تداول نشطاء الموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، شريطا يوثق لعملية تعذيب طفل سوري قيل أنه ينحدر من عائلة سنية، على يد عائلة لبنانية قيل أنها شيعية، حيث ظهرت طفلة لم تتجاوز السبعة سنوات من عمرها وهي تعتدي على الطفل السني بأوامر من والدها الذي كان يستمتع ببشاعة المشهد، بينما كان يصوره، وقد سمع خلال تصوير هذه الواقعة التي خلفت إستياء ملايين المعلقين، قهقهة إحدى السيدات التي كانت تحرض بدورها الطفلة على الإعتداء على الطفل باستعمال عصى و ضربه عبر مختلف أنحاء جسده.