لا حديث هذه الأيام وسط ساكنة الجماعة القروية لاثنين أكلو إلا عن شخص مجهول الهوية يحاول زرع الشقاق بين الأزواج وتشتيت الأسر في دوار الزاويت، إذ يعمد هذا الشخص على الاتصال بالزوج عبر الهاتف ويقول له بأن زوجته ربطت علاقة غرامية مع أحد الأشخاص بالدوار الذي يحدد اسمه، وفي أحيان أخرى يتصل بالمرأة بالطريقة نفسها. وفي اتصال بتيزبريس أكد أحد قاطني المنطقة بأن هذا الشخص اتصل بأحد الأزواج وطلب منه أنه يود الحديث مع زوجته التي ربط علاقة صداقة معها. وأضاف أن المتهم بالوقوف وراء هذه الجريمة يختار ضحاياه بعناية، خاصة إذا كانت الزوجة تسافر إلى تيزنيت بمفردها أو برفقة نساء أخريات وكذلك إذا كان الزوج يشتغل خارج البيت طول النهار،حيث يسهل الشك التسرب إلى الزوج أو الزوجة. وأضاف المتحدث أن هذا الفعل كاد أن يسبب في الطلاق لإحدى الأسر، كما عجزت السلطات المحلية والأمنية للتعرف على هوية المتهم بالوقوف وراء هذه الأفعال الإجرامية.