قضت المحكمة الابتدائية لتزنيت يوم الاثنين 7 ماي الجاري بحبس رجل سلطة كان يعمل خليفة قائد، ثلاث سنوات نافذة مع تأديته لما مجموعه 132 مليون سنتيم لعدد من المواطنين الذين اتُّهم بالنصب والاحتيال عليهم.وكانت المصالح الأمنية قد ألقت القبض على رجل السلطة المذكور قبل أزيد من شهر بنواحي مدينة كلميم، بعد تعميم مذكرة بحث حوله بسبب شكايات اتهمته بالنصب والاحتيال على مواطنين دفعوا له أموالا مقابل وعود بتشغيل ذويهم والتوسط لدى أقارب له يشغلون مناصب في الإدارة الترابية والسلطة القضائية.وتنظر ابتدائية تيزنيت يوم 18 من الشهر الجاري... في شكاية مباشرة تتهم أخت رجل السلطة نفسه، بالنصب والاحتيال على أستاذ جامعي، وتقول مصادر من تيزنيت أن الأمر يتعلق بنائبة برلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. يذكر أن رجل السلطة المذكور أُلقي عليه القبض بضواحي مدينة كلميم التي ينحدر منها، ليلة الثلاثاء 13 مارس الماضي ليتم نقله إلى مدينة تيزنيت قبل إحالته على المحاكمة كما أكد مصدر أمني بالمدينة.وحسب فاعلين بتزنيت فإن خليفة قائد رسموكة ظل في منأى عن المتابعة رغم توصل مصالح الدرك الملكي بعشرات الشكايات ضده، وذلك لقرابة قبلية وعائلية تربطه بعدد من المسؤولين منهم ... الوكيل العام لاستئنافية أكادير وعامل إقليم اسا الزاك الحالي ومستشار برلماني عن جهة كلميمالسمارة.وأكد الفاعلون المشار إليهم أن عون السلطة المشار إليه نصب على عشرات المواطنين الذي وعدهم بالتدخل لدى معارفه لتوظيف ذويهم مقابل مبالغ مالية مهمة وأشار الفاعلون أنفسهم أن المتهم بالنصب كان يتجول في تيزنيتوكلميموأكادير متحديا من نصب عليهم مند مدة طويلة، إلى أن وصل ملفه إلى الإعلام فنصحه بعض أقاربه بالاختفاء عن الأنظار، إلا أن المصالح الأمنية المعنية تمكنت من إعتقاله بضواحي مدينة كلميم بعد توصلها بمخابرة حددت مكان تواجده. .