منذ يوم السبت الماضي وسيدة من أسفي تفكر في مصيبة حلت ببنتها ذات الست سنوات، وهو اليوم الذي اغتصبت فيه، إلى يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، وهو اليوم الذي خضعت فيه لعملية جراحية دامت زهاء ساعتين جراء الجرح الخطير الذي أُصيبت به بسبب هذا الاغتصاب وهذا الوحش الادمي عد ضمن خانة خاصة، حيث تعد الضحية فلذة كبده بنها وبين المغتصب علاقة أبوة،إتصبها بكل عنفوانية ودون أدنى رحمة ,,,, ،وظلت الطفلة تشكو من الإصابات الحادة الناتجة عن الاغتصاب ، كما جاء في يومية "الأحداث المغربية"، والتي أضافت أن الشرطة توصلت يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع بمعلومات عن هذه القضية التي كادت أن تطمس، حيث علم من والدة الضحية أن ابنتها اغتصبت من طرف والدها الذي غادر السجن لتوه، وأنه في العقد الخامس، وأنه يقطن بحي الزاوية بآسفي، وأنه اتصل بزوجته لحل هذه المشكلة قبل أن تصل إلى الشرطة، ولذلك فقد نصبت له الشرطة كمينا حينما كان يتصل بزوجته فألقت عليه القبض