في واقعة غريبة من نوعها، عثر مجموعة من شباب مدينة تازة، أثناء تطوعهم للقيام بحملة تنظيف لبعض مقابر المدينة، على أعمال سحر وشعوذة، كانت تستهدف مجموعة من المواطنين. ويتعلق الأمر بأحجبة وأقفال مرفوقة بصور الأشخاص المستهدفين. وقد عمل شباب المدينة على إزالة هذه الأعمال الخطيرة، وقاموا بإبطالها، حسب اعتقادهم، عن طريق التبول فوقها. ولا يزال الكثير من المغاربة، الجهلة، يؤمنون بأعمال السحر والشعوذة في تدبير أبسط أمور الحياة، إلى أعقدها، ولا يشعرون بأي تأنيب من ضمير أو خوف من الله، وهم يمارسون هذه الأفعال الخطيرة الماسة بالسلامة العقلية والروحية للأفراد، مع أنها محرمة شرعا في كتاب الله وسنة نبيه، ومجرمة في القانون الجنائي المغربي، باعتبارها تلحق الأذى والضرر بالمواطنين.