إحتضنت قاعة الشبيبة والرياضة بأكادير مساء السبت 14 يونيو عرض الحصيلة البرلمانية للنائبين البرلمانيين عيسى امكيكي وعبد الله أوباري عن حزب العدالة والتنمية بحضور الكاتب الجهوي للحزب وعدد من ممثلي المجتمع المدني وحشد غفير من ساكنة بالمدينة. ففي مستهل الالتزام التواصلي كما يحب الكثير من مناضلي الحزب تسميته، أشاد الكاتب الإقليمي للحزب في كلمة إفتتاحية بعمل النائبين البرلمانين و نجاحهما الكبير في الإقتراب من المواطن و ملامسة إشكالياته و الاسهام في حلها، منتقدا في نفس الصدد المؤشرات التي تلوح في الأفق من عودة بعض الأحزاب السياسية إلى ما وصفه بنهجها البائد في طريقة تأطير المواطن. وفي حصيلتهما لمنتصف الولاية فصل النائبين عبد الله أوباري وعيسى امكيكي في مختلف إنجازاتهما سواء تعلق الأمر بما هو مرتبط بدائرتهما أو بمهامهما داخل لجن وشعب مجلس النواب وكذا انخراطهما في الديبلوماسية الداخلي والخارجية، حيث اعتبرا هذا اللقاء إلتزاما وسنة دأب برلمانيو حزب المصباح على تنظيمها سنويا وفي نهاية الولاية التشريعية إلتزاما مع الناخب. بالرجوع على تفاصيل الحصيلة التي بدت متقدمة على مستوياتها الرقابية والتواصلية والديبوماسية إذ حرص النائبان على تقديمها وفق محاور ست بتفاصيلها الرقمية حينا والسياسية احيانا أخرى، مع مقاربتها بعملهما في مكونات فريق العدالة والتنمية بالبرلمان وكذا مقارنتها مع الفرق النيابية الأخرى حيث اتضح أن قوة المصباح تكمن في تقدم فريقه حيث كاد يعادل في أسئلته الشفوية والكتابية مجموع الفرق والمجموعات النيابية الأخرى. هذا وقد كشف البرلمانيان أن نجاح مهامهما كان لها دعامة قوية من قبل هيئات الحزب المجالية والموازية وكذا الشريكة، إذ إعتبرا أنها ما كان ليصلا إلى أداء بهذا الحجم لولا تكاثف جهود الجميع ونجاح فلسفة التنسيق بينها نظرا لطبيعة وحجم القضايا التي يشتغلون عليها وكذا تفعيلا لعدد من بنوب النظام الأساسي للحزب المنسجم في عمقه مع دستور المملكة الحالي.