مباشرة بعد إعلان ‘‘ مصطفى الخلفي '' وزير الاتصال عن دفاتر التحملات الخاصة بالقناة الثانية دوزيم، لجأ العديد من الشباب المغاربة الى التفاعل مع القضية في المواقع الاجتماعية خاصة الفايسبوك، إذ أنشؤا صفحات على الموقع، من خلالها يتم توجيه وابل من الانتقادات والعبارات المطالبة برحيل المسؤولين على القناة الثانية وأهمهم مديرها ‘‘ سليم الشيخ '' ، و ‘‘ سميرة سيطايل '' مديرة الاخبار بالقناة ذاتها.يذكر أن دفاتر التحملات هذه أثارت ردود أفعال واسعة وكانت محور نقاش كبير بين الحكومة ومسؤولي الإعلام العمومي،,,, آخرها ما عرفته قاعة البرلمان أمس الاثنين من جدل واسع حول تداعيات هذه الدفاتر.وفي جوابه عن أسئلة البرلمانيين، قال وزير الاتصال بأن دفاتر التحملات هي ألان بيد الحكومة، مضيفا أن ما بعد الدفاتر هو المرحلة التي ينبغي التفكير فيها، حتى يتم تنزيل المشروع إلى ارض الواقع بالشكل المرغوب فيه والذي يستجيب لمطالب المغاربة