علمت " تيزبريس " من مصادر موثوقة أن لجنة للبحث و التحقيق و تقصي الحقائق تضم في عضويتها 3 عناصر ،قد حلت ببلدية تافروات إقليمتزنيت بناءا على شكاية مجهولة الهوية تضم 16 صفحة أرسلت للقيادة الإقليمية للدرك الملكي تتهم فيها قائد سرية الدرك بتافروات بعدد من التهم الخطيرة و التي تطرقت فيها بالتفصيل ضمن مضمون الشكاية . وأفادت نفس المصادر أن اللجنة المعنية و التي باشرت تحقيقتها لأزيد من 3 أيام قد استجوبت أزيد من 60 مواطنا من مختلف المهن كالخضارة و لجزارة و أرباب الفنادق ، مضيفة أن جل المستجوبين نفوا تلك التهم عن قائد السرية ، معتبرين أن الأمر ملفق و مدسوس من جهات قد تكون داخلية من نفس الجهاز . وفي إنتظار نتائج التحقيق الرسمية ، عبرت فعاليات مدنية بتافروات عن رغبتها في إصدار بيان تضامني مع قائد السرية لما عرف عنه من انضباط و حزم في الدفاع عن ساكنة البلدية واستتباب الأمن و جزر كل مخالف وخارج عن القانون