بمبادرة من طلاب السنة الثالثة بالمعهد العالي للإعلاميات التطبيقية وإدارة الأعمال ISIAM أكادير ( حمزة دابوب، أميمة الزبيري، عثمان داود، شاما بلكيال، إيمان الدريسي، هاجر فارس). تم يوم الأحد الماضي الإحتفاء بنساء رائدات في مجال حقوق المرأة و الطفل أبرزهم الفاعلة الجمعوية ورئيسة جمعية التضامن النسوي عائشة الشنا وذلك اعترافا ب 52 سنة من الخدمات التي قدمتها لفائدة الأمهات العازبات بالمغرب. . التكريم والذي نظم بالجامعة الدولية لأكادير Universiapolis، عرف حضور ثلة من شخصيات المدينة، حيث تم الإحتفاء إضافة إلى عائشة الشنا، بكل من السيدة نجاة أنور رئيسة جمعية « ماتقيش ولدي » و نادية الشفشاوني مديرة مركز « تزانين » . وقد نوّهت عائشة الشنا بهذه المبادرة التي اعتبرتها بمثابة اعتراف ب" العمل اليومي" لجمعيتها "التضامن النسوي" وبالقيم الإنسانية التي تناضل من أجلها لأزيد من 50 عاما، كما عبرت خلال كلمة لها بإنه حان الوقت لوضع "اليد في اليد لمعالجة المشاكل الحقيقية" التي تعاني منها النساء المغربيات بهدف بناء "مجتمع أكثر عدلا وإنسانية" . يشار إلى أن عائشة الشنا و المزدادة سنة 1941 في مدينة الدارالبيضاء، قضت طفولتها بمراكش لتعود إلى الدارالبيضاء سنة 1953، حيث تابعت دراستها بالمدرسة الفرنسية فوش وثانوية جوفر ، قبل أن تلتحق في 1960 بمدرسة تكوين الممرضين لتتوج مسارها الدراسي بالحصول على دبلوم ممرضة مجازة من الدولة. وبدأت عائشة الشنا الوجه البارز في المجتمع المدني بالمغرب عملها الجمعوي في المجال التطوعي بانخراطها في التربية الصحية داخل عصبة حماية الطفولة وعصبة مكافحة داء السل. كما عملت لفائدة تنظيم الأسرة والتحقت بالاتحاد الوطني للنساء المغربيات بالدارالبيضاء، قبل تأسيسها لجمعية التضامن النسوي، التي تعمل من أجل مساعدة الأمهات العازبات والتكفل بهن من خلال مجهودهن .