فريق للريكَبي في مدينتنا ؟ من كان يجزم في يوم من الأيام أن يكون للمدينة فريقا متميزا في رياضة الريكبي؟ من قال يوما بأن أبناءها سيتقنون شيئا اسمه الكرة المستطيلة؟ نعم، فريق أمل تيزنيت للريكَبي تأسس بشكل رسمي منذ سنة تقريبا بعد ما كان يمارس اللعبة لأكثر من 3 سنوات في الخفاء وكان يشارك بين الفينة والأخرى في ملتقيات جهوية كانت أو دولية وكالعادة مشاركته كانت دائما جد مشرفة، شرف حَظِيَّ بثقة المسؤولين الجهويين الذين أصروا على انخراطه في منافسات البطولة الوطنية القسم الشرفي الأول ... هذا شرف للمدينة قبل الفريق . هذه المدينة العزيزة التي للفريق وأعضائه ومكتبه المسير كامل الشرف لتمثيلها أحسن تمثيل في مجموعة من الملتقيات.... هذه السنة انخرط الفريق في الجامعة الملكية المغربية لرياضة الريكَبي ونظرا لمؤهلاته البشرية أدرج في البطولة الوطنية القسم الأول وتنافس في مبارياتها بكل شراسة في ظل نقص في الاهتمام وضعف في الإمكانيات ضد فرق تنعم بموارد بشرية ومادية محترمة وتحظى باهتمام جيد من لدن مسؤولي مدنهم ورغم ذلك و ببطولية و استماتة استطاع الفريق تمثيل المدينة تمثيلا مشرفا أشاد به جميع من حضر مبارياته في الدورات الثلاث السابقة. وجدير بالذكر أنه ثم انتقاء أربعة عناصر تيزنيتية لعضوية الفريق الجهوي للعبة والمكون من15 لاعبا لما يتميزون به من كفاءة ومستوى جيد والذي اعتبره محمد تويسي أحد مؤسسي هذه اللعبة بالمدينة إنجازاً يجب الافتخار به رغم الظروف العصيبة التي يمر منها الفريق كفريق مبتدئ بإمكانيات جد متواضعة وعدم حصول الفريق على حصته من الملعب المعشوشب للقيام بتداريبه الروتينية إذ يقتصر في جل الأحيان على شاطئ أكلو أو إحدى ملاعب المؤسسات الترابية، مما يثقل كاهل الجمعية بمصاريف هي في غنى عنها إن استفادت مثل قريناتها من الرياضات الجماعية الأخرى من الملعب البلدي أو على الأقل من الملعب المعشوشب الصغير. ودعا تويسي جميع المسؤولين بالاهتمام بهذه الرياضة وبمساندة هذا الفريق الفتي بصفة خاصة لأنه بدونهم فلن يستمر العطاء ولن يقوى على البقاء وتحدي الصعاب. خاصة وأنه فريق متميز وقوي ويمكنه بالمزيد من الاعتناء والاهتمام والاحتضان التنافس على المراتب الطلائعية سواء في البطولة الوطنية أو في الملتقيات الجهوية والدولية التي تنظم كل سنة أو حتى في كأس العرش المقبل على دخول منافساته في أوائل الشهر المقبل.