باشرت القيادة العامة للدرك الملكي، تعييينات جديدة في صفوف كبار الضبط، بعدد من القيادات الجهوية للدرك الملكي، وهو ما خلق حالة من الترقب قبل أن يكشف عن هذه الأسماء. الخبر الذي أوردته يومية "الصباح" في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء، جاء فيه أن "التنقيلات الجديدة شملت ثلاثة مواقع جهوية، ظلت فارغة بعد أن أحيل رؤساؤها على مقر القيادة العامة للدرك بالرباط. ويتعلق الأمر بكل من مركز القيادة الجهوية بطنجة والخميسات وسطات، كانت قيادة الدرك الملكي أحالت مسؤوليها الجهويين على مكاتب القيادة العامة بالرباط". وعين الكولونيل العلام، قائدا جهويا للدرك الملكي بسطات، قادما إليها من الرباط، التي شغل بها نائبا للقائد الجهوي، وقد عرف عن العلام مساره المهني القويم بسلك الدرك الملكي، قبل أن يتم اختياره للقيادة الجهوية لعاصمة الشاوية وريغة. واستدعيت القيادة العامة العامة للدرك الملكي الكولونيل الغربي من ورزازات لتعيينه خلفا للكولونيل ماجور الدشري، الذي انتقل إلى الرباط، وعين محمد بطاش نائب القائد الجهوي لأكادير قائدا بورزازات في حين عين الكولونيل بلة على رأس القيادة الجهوية بالخميسات خلفا للكولونيل بولندة الذي أحيل بدوره في وقت سابق على مقر القيادة العامة. من جهتها تناولت جريدة "المساء"، خبرا عنونته ب "حملة تطهيرية غير مسبوقة في صفوف الشرطة تخير أمنيين بين الإستقالة أو المتابعة أمام القضاء"، وكشف المصدر عينه أن حملة التنقيلات غير مسبوقة ستشمل المسؤولين الأمنيين ورؤساء المناطق الذين تجاوز بعضهم خمس سنوات دون أن يجري تنقيلهم0 وأضافت اليومية ذاتها أن "رجال الأمن المغضوب عليهم توصلوا شفويا بقرارات تأديبهم إذ تم تخييرهم بين الاستقالة أو تقديم ملفاتهم أمام المحاكم."