من المنتظر أن تفتتح جامعة القرويين بفاس فرعا لإحدى كلياتها بمدينة تيزنيت ابتداء من السنة الدراسية المقبلة 2014/2015. وفي هذا الصدد، زار الدكتور محمد الروكي، رئيس جامعة القرويين، في بحر هذا الأسبوع مدينة تيزنيت وأُستقبل من قبل الكاتب العام لعمالة تيزنيت ورئيس المجلس العلمي لتيزنيت ورئيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال. وزار الوفد الذي يضم أيضا كل من الدكتور عبد العزيز بلاوي، عميد كلية الشريعة بأيت ملول، والدكتور العربي البوهالي، عميد كلية العلوم الشرعية بمدينة السمارة، والدكتور إدريس اجويلل، نائب رئيس جامعة القرويين بفاس المكلف بالبحث العلمي والتعاون والشراكة، بالإضافة إلى أعضاء المجلس العلمي المحلي (زار الوفد) مقر فرع جمعية علماء سوس بتيزنيت الذي سيحتضن ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2014/2015 فرعا لإحدى الكليات التابعة لجامعة القرويين، يرجح أن تكون كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية المتواجدة بمراكش. يذكر أن مقر فرع جمعية علماء سوس بتيزنيت أُدخلت عليه مجموعة من الإصلاحات والتجديدات والتوسيعات بتدخل من أحد المحسنين، حتى يكون مناسبا للتدريس، في انتظار إيجاد مكان مناسب لاحتضان هذه الكلية وتوفير أرض مناسبة داخل المجال الحضري للمدينة أو بإحدى الجماعات القروية القريبة وتشييد كلية أو جامعة مناسبة وفق المواصفات المتعارف عليها. ويعلق الكثير من الآباء آمالا كبيرة في أن تفتح هذه الكلية أبوابا كبيرة لفتح فروعا أخرى لكليات أخرى، خاصة في المجالات والتخصصات التقنية والعلمية، ومدينة تيزنيت تتوفر على كافة المواصفات كي تصبح مدينة جامعية بامتياز مقارنة مع بعض المدن المجاورة. هذا دون أن ننسى أن هذا الحلم من شأنه أن يحلحل الحركة الاقتصادية للمدينة والإقليم. الكاتب: إبراهيم أكنفار ([email protected])