يشهد قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت إنتعاشا ملموسا في الآونة الأخيرة ، حيث أجرى الطبيب المسؤول عن المرفق أزيد من 100 عملية جراحية في الآونة الأخيرة ، ما يعكس تهافت الساكنة التزنيتية و الإفنيوية على هذا المرفق الحيوي بعدما كانت تحول أغلب الحالات للمستشفى الجهوي بأكادير . و من أبرز الحالات المستعجلة التي أجريت في هذا القسم ، حالة الطفل " رشيد " الذي تعرض لإعتداء جنسي وحشي و همجي بسبت النابور بسيدي إفني ما دفع عائلة الطفل إلى الإلتحاق بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول لإجراء عملية جراحية مستعجلة لفتق الجرح . ويأتي هذا الإنتعاش في الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة التزنيتية بفارغ الصبر بدأ الأشغال بجهاز السكانير ، و وقف بعض الممارسات الغير إنسانية بالمستشفى ، مما يعيق خدمة التنمية المحلية و محاربة الهشاشة في أوساط الطبقة الفقيرة .