عقد المجلس الجماعي للجماعة القروية لتيزغران يومه الثلاثاء 17 يناير 2012 بمقر الجماعة بمركز جمعة إداوسملال، دورة استثنائية صودق خلالها بالإجماع على ثلاثة بنود، أولها اتفاقية الشراكة بين الوكالة الحضرية والجماعة القروية حول تجديد تصميم النمو ومن شأن هذا التصميم ان ينظم المركز ويجنبه العشوائية في البناء، وتسهر الجمعية الإحسانية لإداوسملال على إنجاز التصميم، طبقا لمعايير تصاميم التهيئة المعمول بها في المراكز الحضرية في جميع جهات المملكة المغربية... النقطة الثانية التي تم إدراجها والتي صودق عليها بالإجماع هي طلب تغيير اسم الجماعة القروية لتيزغران الى الجماعة القروية لإداوسملال، وتعتبر قبيلة اداوسملال الوحيدة بين قبائل اقليمتيزنيت التي تحمل جماعتها اسم دوار تيزغران الذي كان فيه المستعمر الفرنسي يعقد فيه الجلسات الأسبوعية مع السكان، ولا يتعدى عدد سكانه حاليا أزيد من عشرة أسر. كما تمت المصادقة بالإجماع على طلب تغيير اسم قيادة إداوسملال التي تحمل حاليا اسم قبيلة إداكوكمار المجاورة لقبيلة اداوسملال، وهذه المطالب تحظى بإجماع ساكنة قبيلة إداوسملال وأبنائها المقيمين داخل المغرب وخارجه. و قد سبق للجمعية الإحسانية لإداوسملال اثناء الجمع العام والمنعقد بتاريخ 19/06/2011 بفندق ادوانفا بالدارالبيضاء الذي حضره ما يناهز 300 من أبناء إداوسملال ذكورا وإناثا ، أن طالبوا في بيان تغيير اسم الجماعة والقيادة. ويقول السيد الحسن بنشقرون للشبكة ان المجلس أعاد التذكير بهذا المطلب الشرعي، حيث سبق له المصادقة عليه في دورة سنة 2010، ولم يتلقى اي رد بهذا الخصوص من طرف الجهات المعنية، والمجلس القروي يجدد اليوم هذا الطلب الى الجهات المعنية بتسمية الجماعة والقيادة باسم إداوسملال، ويضيف السيد رئيس الجماعة انه هذه المرة متفائل من إمكانية التجاوب الإيجابي مع هذا المطلب الشعبي، وفي سؤال عن سبب هذا التفاؤل قال رئيس الجماعة، ان هذا الطلب تقدمت به المجالس السابقة منذ سنة 1984 دون ان تتلقى اي جواب من السلطات المعنية، اذ لابد أن يتم الاستجابة حتما اليها عاجلا أم آجلا، كما اننا لا نطالب سوى بأمر بديهي ومن حقنا كساكنة المنطقة، فقبيلة إداوسملال من حقها ان تحمل جماعتها وقيادتها اسم إداوسملال على غرار باقي الجماعات باقليمتيزنيت. أما النقطة الثالثة والأخيرة التي صادق عليها المجلس خلال هذه الدورة الاستثنائية فهي إحداث علامات منع القنص قرب التجمعات السكنية بتراب الجماعة، وذلك بناءا على شكايات متعددة للسكان منذ عدة سنوات وما يتسبب فيه القنص المفرط وسط التجمعات السكنية من أضرار مادية ومعنوية للسكان، وعدم احترام بعض القناصة للقوانين المنظمة لهذا القطاع، هذا وقد ارتأ المجلس عقد اجتماع خاص باقتراح من السيد رئيس الجماعة من أجل تدارس هذا الأمر وإيجاد حلول عملية لمعالجته، حيث من المتوقع ان تقوم الجماعة بتعاون مع جمعيات المداشر بوضع لوحات وعلامات منع القنص بجانب الدواوير والتجمعات السكنية بقبيلة إداوسملال.