نشرة إنذارية: زخات رعدية مصحوبة بتساقط للبرد وبهبات رياح مرتقبة الجمعة بعدد من مناطق المملكة    الأخضر ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    برشلونة يلتقي ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا غدا السبت    قطار التعاون ينطلق بسرعة فائقة بين الرباط وباريس: ماكرون يحتفي بثمرة الشراكة مع المغرب    العالم والخبير في علم المناعة منصف السلاوي يقدم بالرباط سيرته الذاتية "الأفق المفتوح.. مسار حياة"    عناصر بجبهة البوليساريو يسلمون أنفسهم طواعية للجيش المغربي    بودريقة يمثل أمام قاضي التحقيق .. وهذه لائحة التهم    تقرير يكشف عن نقص في دعم متضرري زلزال الحوز: 16% لم يحصلوا على المساعدة    إسكوبار الصحراء.. الناصري يلتمس من المحكمة مواجهته بالفنانة لطيفة رأفت    متدخلون: الفن والإبداع آخر حصن أمام انهيار الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي والحروب    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    افتتاح مركز لتدريب القوات الخاصة بجماعة القصر الصغير بتعاون مغربي أمريكي    مذكرة السبت والأحد 26/27 أبريل    إحصاء الخدمة العسكرية ينطلق وأبناء الجالية مدعوون للتسجيل    المغرب – الصين: الريادة النسائية في عصر الذكاء الاصطناعي محور ندوة بالرباط    "البيجيدي" يعلن غياب وفد "حماس" عن مؤتمره    بعد الأحكام الأخيرة.. أسرة ياسين الشبلي تعلن اللجوء للقضاء الدولي    ضابط شرطة يطلق رصاصا تحذيريا لإيقاف مروج مخدرات حرض كلابا شرسة ضد عناصر الأمن بجرادة    مهرجان "كوميديا بلانكا" يعود في نسخته الثانية بالدار البيضاء    "أمنستي" تدين تصاعد القمع بالجزائر    أرباح اتصالات المغرب تتراجع 5.9% خلال الربع الأول من 2025    "أسبوع المغرب في موريتانيا" يعزز الشراكة الاقتصادية والثقافية بين البلدين    المغرب استورد أزيد من 820 ألف طن من النفايات والمواد القابلة لإعادة التدوير خلال 2024    أبرزها "كلاسيكو" بين الجيش والوداد.. العصبة تكشف عن برنامج الجولة 28    طنجة.. ندوة تنزيل تصاميم التهيئة تدعو لتقوية دور الجماعات وتقدم 15 توصية لتجاوز التعثرات    اتفاقية تدعم مقاولات الصناعة الغذائية    "البيجيدي" يعلن عدم حضور وفد حماس في جلسة افتتاح مؤتمره التاسع ببوزنيقة    محاكمة أطباء دييغو مارادونا تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة    الإعلان عن صفقة ب 11.3 مليار لتأهيل مطار الناظور- العروي    ميسي يطلب التعاقد مع مودريتش.. وإنتر ميامي يتحرك    فوضى أمام الفاتيكان في اليوم الأخير لوداع البابا فرنسيس الأول    على حمار أعْرَج يزُفّون ثقافتنا في هودج !    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يناقش "الحق في المدينة" وتحولات العمران    السايح مدرب منتخب "الفوتسال" للسيدات: "هدفنا هو التتويج بلقب "الكان" وأكدنا بأننا جاهزين لجميع السيناريوهات"    شراكة تجمع "ويبوك" وجامعة كرة القدم    رفضا للإبادة في غزة.. إسبانيا تلغي صفقة تسلح مع شركة إسرائيلية    توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة    جرادة.. ضابط شرطة يطلق النار لتتوقيف ممبحوث عنه واجه الأمن بالكلاب الشرسة    كاتبة الدولة الدريوش تؤكد من أبيدجان إلتزام المملكة المغربية الراسخ بدعم التعاون الإفريقي في مجال الصيد البحري    الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في الدورة ال 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب    الزلزولي يعود للتهديف ويقود بيتيس نحو دوري الأبطال    الصين تنفي وجود مفاوضات تجارية مع واشنطن: لا مشاورات ولا اتفاق في الأفق    رواد سفينة الفضاء "شنتشو-20" يدخلون محطة الفضاء الصينية    حين يصنع النظام الجزائري أزماته: من "هاشتاغ" عابر إلى تصفية حسابات داخلية باسم السيادة    المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: المغرب نموذج للثقة الدولية والاستقرار الاقتصادي    من قبة البرلمان الجزائر: نائب برلماني يدعو إلى إعدام المخنثين    "الإيسيسكو" تقدم الدبلوماسية الحضارية كمفهوم جديد في معرض الكتاب    أكاديمية المملكة المغربية تسلّم شارات أربعة أعضاء جدد دوليّين    الرباط …توقيع ديوان مدن الأحلام للشاعر بوشعيب خلدون بالمعرض الدولي النشر والكتاب    هل يُطْوى ملفّ النزاع حول الصحراء في‮ ‬ذكراه الخمسين؟    كردية أشجع من دول عربية 3من3    دراسة: النوم المبكر يعزز القدرات العقلية والإدراكية للمراهقين    إصابة الحوامل بفقر الدم قد ترفع خطر إصابة الأجنة بأمراض القلب    الحل في الفاكهة الصفراء.. دراسة توصي بالموز لمواجهة ارتفاع الضغط    المغرب يعزز منظومته الصحية للحفاظ على معدلات تغطية تلقيحية عالية    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير عن اللقاء التواصلي الذي نظمته الجمعية الإحسانية لإداوسملال بإقلينم تيزنيت
نشر في تيزبريس يوم 16 - 11 - 2011

نظمت الجمعية الإحسانية لإداوسملال يوم الخميس 10 نونبر 2011 لقاءا تواصيا تحت شعار " دور الجمعية في التنمية ". اللقاء الذي حضره عدد من رؤساء وممثلي جمعيات المداشر وفعاليات المجتمع المدني التي تنشط بقبيلة إداوسملال، كما حضره السيد الحاج محمد جابر رئيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال وعدد من أعضاء الجمعية، كما حضره السيد الحسن بنشقرون رئيس الجماعة القروية لتيزغران بالإضافة لعدد من أعضاء المجلس الجماعي والمنتخبين. بعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم... قام السيد سعيد أيتصالح عضو المكتب المسير بالجمعية الإحسانية لإداوسملال بالتقديم ورحب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، وبعد أن هنأهم بعيد الأضحى المبارك باسم الجمعية، لخص الأهداف وبرنامج اللقاء. رئيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال استهل كلمته بتهنئة العيد، وان اللقاء يدخل ضمن البرامج التواصلية التي تواظب عليها الجمعية مع ساكنة وأبناء المنطقة في مثل هذه المناسبات، والتي تخصص لمناقشة وإثارة جميع المواضيع التي تهم مصالح قبيلة إداوسملال، كلكم تعرفون جهود الجمعية منذ سنوات على الميدان، والسؤال المطروح اليوم هو كيف يمكننا التعاون جميعا فيما بيننا لتحقيق المزيد، لأن يد الله مع الجماعة، أتينا اليوم من الدار البيضاء لنستمع إليكم في هذا اللقاء التواصلي الذي يمكن كل واحد منكم من التعبير والحديث وإثارة المواضيع والقضايا والتي تهم جمعيته أو دواره، ولهذا حرصنا في هذا اللقاء على دعوة جمعيات المداشر وجمعيات الآباء وأولياء أمور التلاميذ وجمعيات المدارس العتيقة، جمعية التجار والجمعية الرياضية، جمعية النقل المدرسي، بحضور الجماعة القروية، هذه الأخيرة يمكنها متابعة مصالح الساكنة بفعالية أكثر في حالة وجود جمعية تمثل الدوار وتتابع مصالحه، لكن ذلك مشروط بوجود جمعية نشطة وفعالة وتتحرك بالميدان، وتستغل وسائل الاتصال الحديثة، وتتابع مصالح الدوار من إصلاح وتعبيد الطرق، توفير الماء الشروب ومد قنواته لربط المنازل بها، إصلاح والعناية بالمدارس والمساجد، الاهتمام بالجانب الصحي، بالإضافة للمشاكل الاجتماعية والمعيشية وغيرها مثل معاناة الساكنة مع القنص العشوائي والمفرط وسط التجمعات السكنية، واعتداءات الرعاة الرحل وغيرها. والهدف من هذه اللقاءات هو أن نجد وسيلة للتعاون لإيجاد حلول لمعالجة هذه الأمور، ولكن ذلك يتطلب إبداء الجدية من جميع الأطراف وخاصة بعض الجمعيات التي لم تحضر لتمثيل دواويرها في اللقاء، وشكر رئيس الجمعية الحضور الكريم الذين لبوا الدعوة وحضروا لمناقشة أمور ومصالح قبيلتهم. إننا اليوم مقبلون على مرحلة جديدة بالعمل الجمعوي بمنطقة إداوسملال، ألا وهي مرحلة التعاون، حيث لن تعمل جمعيات المداشر لوحدها منفردة بل نسعى لإيجاد السبل لإشراك الجميع في تدبير الشأن الجمعوي والتنموي بالمنطقة. هذا التعاون بات ضروريا أكثر من أي وقت مضى. عندما تتاح الفرصة لجميع المتدخلين في هذا اللقاء التواصلي، أتمنى أن يتحدثوا بكل صراحة ويعبروا عن بكل حرية عن همومهم وتطلعاتهم، لكي نخرج من اللقاء بتقييم حقيقي يبنى عليه لإيجاد حلول ناجعة لتنمية منطقتنا ووطننا، بلدنا المغرب ولله الحمد جد محظوظ حيث وهبه الله ملكا منفتحا مصلحا يستجيب لتطلعات شعبه ويقود مشروع الإصلاحات والتنمية، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ونحن متشبثون بأهداب العرش العلوي المجيد. علينا الإنخراط بجدية في ورش الإصلاح والعمل وتجنب الكسل والخمول، حتى نواكب مستوى الإصلاحات الكبيرة والمتقدمة التي أطلق ورشها جلالة الملك نصره الله. السيد الحاج محمد جابر رئيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال أسهب في تذكير الحاضرين بمسلسل الإصلاحات الكبيرة منذ الخطاب الملكي التاريخي وصولا الى المصادقة على الدستور الجديد، وما حمله من مكاسب هامة للعمل الجمعوي والتنموي، حيث بات العمل الجمعوي يتحمل مسؤولية المشاركة في الإصلاحات وإنجاحها، وهنا يتجلى مبدأ التعاون ودور الجمعيات في التنمية. رئيس الجمعية تمنى على أبناء المنطقة وعلى كل أبناء الوطن ان يفهموا جيدا معاني ومضامين ما قاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي لبى تطلعات الشعب ودعى الجميع للتعاون والعمل. إن التنمية بدون التعاون لا يمكن أن تتحقق. هذا اللقاء هو واحد من بين سلسلة لقاءات سنحرص على تنظيمها إن شاء الله، وسوف نناقش فيها عددا من النقاط والمواضيع وتشكيل عدد من اللجان، وأن يكون عملنا منظما ويراعي تمثيل مختلف جمعيات المداشر. رئيس الجمعية ذكر بالمجهودات التي بدلت لتأسيس العشرات من جمعيات المداشر بالمنطقة ودعمها، ودعى باقي المداشر والدواوير التي لا تتوفر حتى الآن على جمعية للمسارعة بتأسيسها أو بتجديد هياكلها بالنسبة لمن انتهت مدتها ولم تعقد بعد جموعها العامة، وذلك حتى لا تحرم هذه الدواوير من الدعم والمساعدة وحقها في التنمية، لأنه مستقبلا سيكون المخاطب الرئيسي لكل دوار هو جمعية الدوار. ثم تناول الكلمة السيد الحسن بنشقرون رئيس الجماعة والتي استهلها بشكر أبناء وساكنة قبيلة إداوسملال على غيرتهم على منطقتهم والتي تمثلت بحضورهم هذا اللقاء، كما شكر الجمعية الإحسانية لإداوسملال على مجهوداتها ووصفها بالمحرك الرئيسي للنهوض بتنمية قبيلتنا الغالية إداوسملال، ودعى السيد رئيس الجماعة كل الجمعيات والفعاليات بالمنطقة أن تحدو حدو الجمعية الاحسانية في غيرتها وعملها لمصلحة المنطقة. رئيس الجماعة أكد أهمية تظافر الجهود وتحمل المسؤوليات والمهام المنوطة بكل واحد منا، بغية الوصول لمبتغانا المنشود، المتمثل في تنمية قبيلتنا في جميع الميادين، السيد رئيس الجماعة أكد أهمية التواصل بين الجمعيات وتبادل الخبرات، وتشخيص الحاجيات بالدرجة الأولى، وقال انه لا يجب تأسيس جمعية ثم نرميها في صفوف الإهمال، وأشار الى وجود عدد من جمعيات المداشر لا تقوم بأي دور يذكر، وتبقى مجرد حبر على ورق. السيد رئيس الجماعة انتقد بعض الجمعيات التي لا يستجيب رؤسائها الى دعوات حضور مثل هذه اللقاءات والملتقيات، وهو ما يعكس غياب الجدية لديها لمتابعة ومعالجة مصالح ساكنة هذه المداشر، ودعاها الى الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية للدواوير، واعتبر هذه الجمعيات ضرورة لا محيد عنها في أي مجتمع سكني خاصة في الوقت الحالي. ثم فتح الباب أمام مداخلات رؤساء وممثلي جمعيات المداشر بإداوسملال، حيث يمكن تمحورت المداخلات حول الحديث عن حاجيات ومستلزمات والمشاكل التي تعانيها ساكنة هذه الدواوير، السيد مبرير علي من إغير أيت عباس يشتكي من معانات الساكنة مع الخنزير البري الحلوف ومن القنص العشوائي وسط التجمعات السكنية وما يثيره القناصة من رعب لدى الأطفال والنساء. السيد رئيس الجمعية الإحسانية لاداوسملال شجع ممثلي جمعيات المداشر الحاضرين باللقاء التواصلي على تناول الكلمة والحديث بصراحة عن حاجياتهم ومشاكلهم، وقال نحن أتينا لنستمع إليكم ولتستمعوا الينا، ثم كانت مداخلة للسيد ابراهيم بومليك عن رئيس جمعية دوار تكانت أوكديد، تحدث فيها حول اتفاقية الشراكة بين جمعية دواره والجمعية الإحسانية لإداوسملال والتي أفضت الى تزويد هذا الدوار بالماء الشروب وتعبيد الطريق، لكن السيد ابراهيم بومليك انتقد غياب دور الجماعة القروية في التعاون مع جمعيات المداشر، وقال ان الجماعة لم يسبق لها أن دعتنا لعقد لقاء تواصلي، واختتم مداخلته بشكر الجمعية الاحسانية لاداوسملال على الدعم الذي قدمته لدوار تكانت أوكديد. ثم كانت كلمة باسم جمعية دوار اللوح للتنمية والتعاون، ذكر فيها السيد محمد الزهر بالمشاكل والمتطلبات لساكنة الدوار، كما قدم مجموعة حلول ومقترحات في هذا المجال، وأشاد بالدور الاقتراحي للجمعيات وكونها شريك استراتيجي للمجالس المنتخبة، المجال التعليمي ومشاكله واقتراحات الجمعية لتحسينه، كانت أهم نقطة أثارتها مجموعة من المداخلات، بالإضافة للمجال الصحي حيث ذكر المتدخلون بالمشاكل التي يعاني منها هذا المجال، وطالبوا بتوفير أعداد كافية من الممرضات ومراعات خصوصيات المنطقة التي تمنع عاداتها وتقاليدها المرأة من أن يكشف عليها ممرض، كما تحدثوا عن الخصاص في سيارة الإسعاف. كما دعوا الى تزويد جميع دواوير القبيلة بالماء الشروب. كما تحدثوا عن التعليم العتيق وإصلاح المدارس العصرية. ثم تناول الكلمة السيد أحمد مفامان رئيس جمعية تمونت لدوار إمينتالات، دعى فيها الى تأطير جمعيات المداشر وتكوينها، وطلب مساعدة دواره في إجراءات ملف التحديد الغابوي. ثم مداخلة لجمعية إسلي لحد للتنمية والتعاون، قدم فيها مجموعة من الاقتراحات أبرزها تنظيم دورات تدريبية للعاملين والفاعلين بجمعيات المداشر. وتناول الكلمة السيد الحسين طالبي رئيس جمعية أنامر أوليلي للتنمية والتعاون، تحدث عن مشكل بالتواصل لدى الجمعيات وطلب مساعدة الساكنة لتحفيظ أراضيهم. ثم تناول الكلمة السيد الحسين ابوالفرح رئيس جمعية إكوسالن تحدث خلالها عن مشروع تزويد دواوير المنطقة بالماء الشروب وضرورة إعطاء الأولوية للدواوير النائية التي لا تتوفر حتى الآن على قنوات الماء الصالح للشرب. بعد مداخلة شيخ سملالي أشاد فيها بدور وجهود الجمعية الإحسانية لإداوسملال، تناول الكلمة السيد الطاهر نصوح رئيس جمعية الفردوس للتنمية المستدامة، دعى خلالها للتوعية والتعريف بالعمل الجمعوي وأهدافه، ونشر الوعي الجمعوي، ودعى جمعيات المداشر الى عدم الاكتفاء بتوفير الكهرباء والماء الشروب للدوار، بل الاهتمام بمشاريع وحاجيات الدوار الأخرى، ودعى ساكنة هذه الدواوير لرفع العراقيل وتجنب الحزازات التي تعرقه عمل الجمعيات بالمداشر. السيد لحسن زاغو تناول الكلمة باسم جمعية دوار تيمليلين، تحدث عن دور الجمعية في توفير الماء الشروب والإهتمام بمصالح الدوار، وطلب المساعدة في إصلاح وتأهيل مدرسة بتيزونبد هذه المنطقة التي عادت الى حضينة قبيلة إداوسملال مؤخرا، وقد حيا الحاضرون ذلك بالتصفيق. ممثل جمعية تالبرجت تحدث عن المشاكل في التعليم والخصاص الحاصل في مستوى المعلمين، الإكتضاض وتعدد المستويات في نفس القسم، بالإضافة لمشكل النقل المدرسي الذي يؤدي غيابه الى الرفع من مستوى الهدر المدرسي، ثم تحدث عن معاناة السكان مع الحلوف والقنص العشوائي، وأشار الى ان جمعيات الاباء قامت بسد الخصاص الحاصل من المعلمين من خلال تطوع عدد من شباب المنطقة وخاصة السيد الهاشم واعراب الذي تطوع مشكورا، ونبه الى ان مشكل التعليم بالمنطقة خطير جدا وقد يساهم في الرفع من نسبة الهجرة نحو المدن وبالتالي تقليص عدد ساكنة المنطقة، وهو ما تبينه الإحصائيات، ودعى الى تخصيص ميزانيات مدرسة النجاح لإصلاح المدارس القروية، ودعى الى تطبيق برنامج تيسير. السيد الحاج محمد جابر رئيس الجمعية عقب على المداخلة الأخيرة وأكد الإهتمام بما سماه مشروع التعليم، واعتبره أساسيا يستحق العناية، وهو ما حصل في الأسبوع الماضي حيث حضرت الجمعية والجماعة بمقر عمالة اقليم تيزنيت اجتماعا هاما امتد لأربع ساعات خصص لملف التعليم، حضره بالإضافة للوزارة المعنية والعمالة التعاون الوطني، وفي 22 من الشهر الحالي سوف تحل لجنة خاصة بإداوسملال لزيارة ميدانية لعدد من المدارس، حيث سيتم البدء بإصلاح هذه المدارس، ثم توفير الموارد البشرية الكافية، ودعى جمعيات الآباء واولياء أمور التلاميذ الى اجتماع تزامنا مع الزيارة الميدانية ليوم 22 من هذا الشهر، بهدف التشخيص وتقديم المقترحات، ودعى الحاج محمد جابر الفاعلين في جمعيات الآباء الى مرافقة اللجنة في الزيارة الميدانية لعدد من المدارس بإداوسملال. ودعى ممثلي السكان بمختلف الدوائر الانتخابية والفاعلين بجمعيات الآباء الى التنسيق والتعاون الفعال لإنجاح ورش إصلاح التعليم والمدارس وذلك بعقد اجتماع موسع بينهم قبل يوم 22 نونبر 2011. وقال رئيس الجمعية ان هدفنا من مشروع التعليم إصلاح جميع مدارس إداوسملال، ترميم الأقسام وتوفير الآبار لكل مدرسة ومرافق صحية للتلميذات وللتلاميذ، وتوفير الإنارة وغيرها من الضروريات، توفير سكن لائق للمعلمين بجميع المدارس، توفير مطاعم مدرسية، وضرورة توفير ساحات وملاعب للتلامذة، وقد أكد السيد رئيس الجمعية ان بعض هذه المشاريع قد برمجت مؤخرا بإداوسملال، ودعى الى تشخيص دقيق لحاجيات المدارس بالمنطقة. السيد
رئيس الجمعية طلب من الجماعة القروية تخصيص موظف خاص يشرف على متابعة ملفات جمعيات المداشر ومساعدتها لتقوم بدورها الهام في تنمية وخدمة ساكنة دواويرها، وقد رحب السيد رئيس الجماعة بذلك. كما ان الجمعية بدورها ستضع موظفيها رهن إشارة جمعيات المداشر. ودعى جميع السكان للتعاون سواء المقيمين بإداوسملال أو المقيمين بمختلف المدن الوطنية أو خارج الوطن. ثم تواصلت المداخلات وكلمات ممثلي جمعيات المداشر، حيث عبر كل واحد منهم عن حاجيات ومقترحات لتحقيق أهداف ساكنة المنطقة، وللإشارة فإن ما يزيد عن 27 جمعية قد وجهت لها الدعوة لحضور هذا اللقاء التواصلي والذي تحول الى شكل ورشات، حيث وزعت عدة ملفات ومواضيع ونقاط على مجموعتين، الأولى ترأسها السيد الحاج محمد جابر رئيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال، وأغنى فيها النقاش الذي كان شفافا ومباشرا في حلقة موسعة، أما المجموعة الثانية فقد ترأسها السيد الحسن بنشقرون رئيس الجماعة القروية لتيزغران، وخصصت لمناقشة عدة نقاط. للإشارة فإنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذا النوع من الورشات بإداوسملال، وقد أشرف الأستاذ إبراهيم أكنفار المسؤول بالجمعية عن الإعلام والتوثيق، بتسيير هذه الورشات، حيث وزعت عشرة محاور على لجنتين لكل واحدة منها منسقها ومقررها، حيث خصصت الورشة الأولى للمواضيع التالية : ( التعليم بإداوسملال، الصحة بإداوسملال، الرياضة بإداوسملال، التواصل بين الجمعيات، المساعدات الإجتماعية ) أما الورشة الثانية فقد تناولت عدة مواضيع أهمها: ( الطرق بإداوسملال، الماء الصالح للشرب بإداوسملال، التراث المعماري وإصلاح المنازل الآيلة للسقوط، تهيئة مركز جمعة إداوسملال ) وقد وزعت بطاقة تشخيصية مفصلة على جمعيات المداشر، كما تم تسجيل مجموعة من الإقتراحات والتوصيات، ستتولى لجنة خاصة متابعتها والتحضير للقاءات مقبلة ستنظم بكل من إداوسملال والدار البيضاء، وسيعلن عن موعدها لاحقا، واختتم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين وأن يحفظ جلالته ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما رفعت برقية ولاء و إخلاص إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.