تمكن كوماندو تابع للجيش البوليفي متخصص في مكافحة عصابات مروجي الكوكايين من تحرير الطفلة المغربية نادية من محتجزها المدعو غروفر موراليس في قلب أدغال الأمازون. وحسب ما تناقلته وسائل إعلام فقد نفى موراليس أثناء التحقيق معه أن يكون ما أقدم عليه اختطافا معتبرا الطفلة نادية زوجته وقد تزوجها برضى والدها ببرشلونة الإسبانية وعقد الزواج شرعيا مادام الإسلام يسمح بتزويج القاصرات، خصوصا وأنه اعتنق الإسلام قبل أن يعقد قرانه عليها بحسب تعبيره. وبإخضاع المختطف لتحقيق معمق تبين أنه لم يعتنق الإسلام قط ولم يغير مسيحيته وله تاريخ حافل في اقتراف جريمة الاغتصاب، إذ لم يسلم من نار كبته الجنسي حتى شقيقتيه قبل أن يستغل الطفلة المغربية بدورها وعمد إلى تنصيرها قسرا، ليتم إيداعه السجن في انتظار تسليمه إلى القضاء الإسباني على الأرجح. وتساءلت المصادر ذاتها كيف لوالدي الطفلة البالغة من العمر تسع سنوات أن يسمحا بسفرها إلى بوليفيا مع شخص غريب، مشيرة إلى أن التحقيق مع المتهم لم يمط اللثام بع عن التفاصيل الكاملة للجريمة الشنعاء، مشككة في أن يكون والد الطفلة قد أبرم صفقة مع المجرم البوليفي صاحب 35 سنة. وكان موراليس قد اصطحب الطفلة نادية إلى بوليفيا في رحلة استكشافية ثم العودة بها إلى إسبانيا وهو ما لم يحدث لتلاقي مصيرا مظلما وجحيما ذاقت خلاله من الأهوال ما لم تذقه امرأة عجوز طوال حياتها.