في إطار متابعة جريدتنا لقضية فقيه أنزي المتابع في ملف جريمة قتل لمولوده الذي أنجبه سفاحا من علاقة غير شرعية ،علمت الجريدة أن المصالح الأمنية مازالت تباشر تحقيقاتها في الموضوع ، حيث علمت تيزبريس خبر اعتقال الفتاة صاحبة العلاقة غير الشرعية مع الفقيه ، والتي أبلغت عن أفعال المتهم بعد نشوب نزاع بينهما. وبحسب مصادر لتيزبريس ، فإن الفتاة رفضت بعد حملها لثاني مرة ، التخلص وبنفس الطريقة من المولود ، على اعتبار أن المولود الأول وخوفا من الفضيحة، قتل ودفن بأنزي ، وذكرت المصادر للجريدة أن الفتاة اعترفت بأنها ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع الفقيه وكان يلتقي بها ليلا حتى لا يفتضح أمرهما، وحملت منه سفاحا في المرة الأولى وتخلصوا من المولود خوفا من اكتشاف أمرهما ، واستمروا في نفس العلاقة إلى أن ثم الحمل للمرة الثانية ، فطلبت الفتاة من الفقيه أن يعترف بالجنين ويقر بالزواج بها وفق القانون ، لكن الفقيه رفض وألح على أن تكون العلاقة سرية وفق المعتاد خوفا من الفضيحة. الفتاة ، أنبها ضميرها ، وبعد نزاع بينهما ابلغت مصالح الدرك ، التي كتفت جهودها لكشف ملابسات القصة والتي أدت لحد الآن لإكتشاف رفات المولود بأنزي.