في سياق التطورات التي يشهدها ملف شغيلة قطاع النقل الحضري بتيزنيت و النواحي،دخل عمال و مستخدمو شركة النقل الحضري أزغار الكبرى بتيزنيت في إضراب و إعتصام جديد،و قد أصدر المكتب النقابي لمستخدمي النقل الحضري A.G.B. بتيزنيت بلاغا إلى الرأي العام مساء أمس الأحد 18 دجنبر 2011،يتوفر الموقع على نسخة منه،يعرب فيه عن عميق الأسف لجميع مستخدمي حافلات الشركة و زبنائها عامة و تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم خاصة،لما إلت إليه أوضاع المستخدمين و كذا تدهور حالة العربات المستعملة... ما يهدد سلامة مستعمليها من العموم،كما أشار البيان إلى دواعي خوض هذه المحطة النضالية و التي أجملها البلاغ في سعي الشغيلة النقلية إلى تصحيح الأوضاع بما يضمن خدمات في المستوى اللائق للمواطنين و حماية حقوق المستخدمين،بعد محاولات حثيثة لإيجاد حلول ملائمة للمشاكل المتراكمة و المتفاقمة جراء سياسة التعنت التي ينهجها مسؤولو تسيير الشركة بعدما استباحوا أرزاق المستخدمين و تعويضاتهم و ما خلفه ذلك من تشريد البعض منهم،متهمين إدارة الشركة المعنية باستعمال أساليب الغش و التدلبس و استغلال حاجة الطبقة الشغيلة بتواطؤ مع جهات مسؤولة عن القطاع -يضيف البلاغ-. و بعد جرد لدواعي و أسباب الإضراب و الاعتصام،أعلن البلاغ في ختامه بتشبت شغيلة النقل الحضري،بمختلف المطالب القانونية و المشروعة،و على راسها إرجاع المطرودين فورا و دون قيد أو شرط،و المطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور مع صرف التعويضات العائلية،إضافة الى و قف أساليب المراوغة و التدليس المعتمدة من طرف مسيري الشركة. و في سياق متصل،و حسب مصادر من المعتصمين،فإن بعض مستخدمي الشركة يعملون بشكل عادي،رغبة في عدم شل حركة النقل كليا. جدير بالذكر،ان قطاع النقل الحضري بتيزنيت و النواحي ما فتئ يعرف مشاكل متلاحقة و اختلالات كبيرة في الإونة الأخيرة بعدما طفت إلى السطح،إن على مستوى التسيير أو على مستوى جودة الخدمات المقدمة التي تتردى يوما بعد آخر أو على مستوى شروط الأمان و السلامة المفروض توفرها في حافلات النقل العمومي و وفق دفتر التحملات،حيث تعرف معظم الحافلات حالة ميكانيكية متدهورة،تقع بسببها في أعطاب متلاحقة و يومية.