تعلن مؤسسة "أكادير ثقافات" أنها تعتزم تنظيم تظاهرة فنية كبيرة تعنى بالفرجات الإفريقية تحت اسم مهرجان "أكافريكا"، وذلك أيام 11، 12، 13 يوليوز القادم، بمشاركة عدد من الفرق الفنية الشعبية من مجموعة من الدول الإفريقية ومن بينها المغرب، وكذا فنانين أفارقة من ذوي الصيت العالمي.. وبهذا الصدد تعلن مؤسسة "أكادير ثقافات" أن الاتصالات جارية مع عدد من الفرق الفنية الإفريقية والمغربية التي أبدت استعدادها للمشاركة في الدورة الأولى لمهرجان أكافريكا، وكذا ثلة من الفنانين الأفارقة المقيمين ببعض دول أوروبا، وستغلق لجنة البرمجة التابعة للإدارة الفنية للمهرجان أشغالها وتحسم اختياراتها في بداية شهر مارس القبل. ويشمل مهرجان "أكافريكا"، الذي يعنى أساسا بالموسيقى والإيقاعات الإفريقية، عروضا وفرجات في الفنون الشعبية الموسيقية الإفريقية التي سيحتضنها فضاء مسرح الهواء الطلق بأكادير، وندوات فكرية بمشاركة شخصيات مغربية وإفريقية ودولية من عالم الثقافة والفكر والسياسة والديبلوماسية والاقتصاد والمجتمع.. كما ستقام معارض في الفنون التشكيلية والفوتوغرافيا ومنتوجات الصناعات التقليدية والفنون الإفريقية.. هذا وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "أكادير ثقافات" تتوخى أن يشكل مهرجان "أگافريكا" فضاء جديدا ينضاف إلى الفضاءات الثقافية والفنية الكبرى التي تشهدها بلادنا والتي تقدم وتسوق الصورة الحقيقية لبلدنا باعتباره ملتقى للثقافات والتبادل والحوار، وفضاء للتسامح والتعايش وحسن الجوار، وأرضا للإبداع والحرية والانفتاح والأصالة.. ومن أهم الأهداف التي رسمتها المؤسسة لهذا المهرجان نورد ما يلي: * إيلاء أهمية للبعد الإفريقي كمكون من مكونات الهوية الثقافية للمغرب * إبراز التأثير المتبادل بين الفنون الفرجوية الإفريقية والمغربية * ترسيخ وتدعيم الانفتاح المغربي على إفريقيا سياسيا واقتصاديا وثقافيا * اعتبار التبادل على صعيد الثقافة والفنون قيمة أساسية لدعم الديبلوماسية الموازية وإغناء وتثمين الدينامية الديبلوماسية التي يقودها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس في نطاق المفهوم الملكي العميق لعلاقة الحوار والتعاون جنوب – جنوب. * جعل مهرجان "أگافريكا" منبرا ثقافيا وفنيا لإبراز معالم انتماء المغرب للعمق الإفريقي.. * ترويج وتسويق المنتوج السياحي الوطني عبر بوابة مدينة أكادير. * إبراز الفنون الشعبية والفرجوية المغربية التي تتمثل الإيقاعات الإفريقية ومنها الفرجات الصحراوية الحسانية المغربية والفرجات الأمازيغية.. انطلاقا من هذه الأهداف تشتغل مؤسسة أكادير ثقافات مع شركائها ومدعميها للمساهمة في تأسيس هذه التجربة وإغنائها وتطويرها وترسيخها كتقليد سنوي يقوي أواصر الصداقة والتضامن بين المغاربة والأفارقة في علاقتهم بالعالم.