في إطار تتبع وتنفيذ برنامج "مسار"، وسعيا إلى التعريف به في أوساط المتعلمين، عقد السيد النائب الإقليمي للوزارة عدة لقاءات تواصلية بمقر النيابة، حيث تم استقبال مجموعات من التلميذات والتلاميذ ممثلي الثانويات التأهيلية التابعة للنيابة وذلك يومي الثلاثاء 28 والخميس 30 يناير 2014، بحضور أعضاء من اللجنة الإقليمية لتتبع هذا البرنامج وبعض المفتشين التربويين ومفتشي التوجيه والتخطيط، وقد كانت هذه اللقاءات فرصة لشرح أهداف هذا البرنامج وكيفية توظيفه ومجالات استعماله وأهميته في مسك النقط، وتدبير النتائج وضبط حركية التلاميذ، في إطار المذكرات التنظيمية الجاري بها العمل، والتي لم يلحقها أي تغيير. كما كانت فرصة مناسبة للإجابة عن مختلف التساؤلات التي شغلت بال المتعلمين مما أسهم في إزالة اللبس وسوء فهم وظيفة هذا البرنامج وأهميته في تدبير شؤونهم بطريقة علمية مضبوطة باستغلال التكنولوجيات الحديثة، وباعتباره أداة ميسرة لعمل الإدارة والأساتذة ووسيلة للتتبع من طرف الأمهات والآباء والأولياء، وتجدر الإشارة إلى أن لجنا محلية داخل كل مؤسسة تعقد لقاءات تواصلية مباشرة مع التلاميذ للتوضيح أكثر، وتقرر كذلك عقد لقاء تنسيقي مع رؤساء المؤسسات الثانوية ورؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يوم الجمعة 31 يناير 2014، فضلا عن التنسيق مع السلطات الإقليمية والأمنية والمحلية لتأمين العملية التربوية، وحماية المؤسسات والأطر والتلاميذ، وبخصوص هذه النقطة الأخيرة، فقد انعقد اجتماع بمقر العمالة مساء يوم الخميس 30 يناير 2014، قدم خلاله السيد النائب عرضا شرح فيه برنامج مسار باعتباره وجها من أوجه إدماج التكنولوجيات الحديثة في تدبير المنظومة التربوية وخاصة فيما يتعلق بتدبير الحياة المدرسية وتتبع تمدرس المتعلمين وتحصيلهم ، كما أشار إلى الدورات التكوينية وعمليات التحسيس في أوساط الأطر الإدارية والتربوية، وأعطى نظرة عامة حول ظروف سير الدراسة بالمؤسسات التعليمية، وخلص الاجتماع إلى تدابير جماعية من اجل ضمان السير العادي للدراسة كل في مجال اختصاصه.