دعا بيان صادر عن الكتابة العامة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م)كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي لطيفة العبيدة إلى الوفاء بالتزاماتها بخصوص تنظيم حركة انتقالية استثنائية في غضون أسبوع إحقاقا للحق ومن أجل لمّ شمل الأسر وإنصافا للأسرة التعليمية التي عملت الوزارة على التمييز بينها بعد تنظيمها انتقالات سرية لا تستند على معايير موضوعية. وجدد البيان الذي توصلت"هسبريس"بنسخة منه تمسك الجامعة بتنظيم هذه الحركة الانتقالية الاستثنائية التي تعتبر مكسبا للأسرة التعليمية لا ينبغي التنازل عنه... بما فيها التبادلات والملفات الطبية والحالات الاجتماعية الطارئة ،وشددت على ضرورة اعتماد معايير واضحة وموضوعية تطبق على عموم الأسرة التعليمية المعنية.وأكدت استعدادها خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للحفاظ على مكتسبات الأسرة التعليمية ومنها تنظيم حركة انتقالية استثنائية لمعالجة الحالات الاجتماعية،ودعت كافة المعنيين بها إلى اليقظة والاستعداد لكل الاحتمالات من أجل حث الوزارة على الاستجابة لمطلبهم الاجتماعي والعادل. إلى ذلك أشار المصدر أن النقابة سبق أن نددت في بلاغ جامعتها الصيفية الأخير بإقدام الوزارة على تنقيلات سرية شهر غشت المنصرم وطالبت بضرورة إجراء حركة انتقالية استثنائية لمعالجة الحالات الاجتماعية الأكثر تضررا (الالتحاقات،الملفات الصحية،التبادلات،الاحتفاظ بالمنصب،المطلقات والأرامل).كما سبق لكاتبها العام عبدالإلاه الحلوطي أن استنكر هذه التنقيلات خلال اللقاء الذي ترأسته السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي وحضره ممثلو النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، وجدد مطالبة الجامعة بمعية باقي الشركاء تنظيم حركة استدراكية شفافة وعادلة بعد أن أكد رفض الجامعة القاطع اعتماد مبدأ الكوطا.وقد استجابت الوزارة(شفويا على الأقل) لمطلب تنظيم حركة انتقالية استثنائية وفق معايير متفق عليها وقد تم تشكيل لجنة مشتركة لهذا الغرض بين النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ومديرية الموارد البشرية وعقدت عددا من اللقاءات والمشاورات،لكن لحدود صياغة هذا البيان تبين أن الوزارة تحاول ربح الوقت لا غير وهو ما سبق أن نبهت إليه الجامعة من خلال ممثليها أعضاء اللجنة المشتركة. يذكر أن اللجنة المشتركة عقدت آخر لقاء لها قبل عيدالأضحى واتفقت على عقد لقاء قصد الحسم في ملفات الالتحاقات بالأزواج على الخصوص أمس الثلاثاء سرعان ما تغير الموعد إلى يوم غد الخميس قبل أن تعمد الوزارة إلى تغييره إلى يوم الإثنين المقبل دوت تقديم مبررات،وهو ما ساهم في مزيد من قلق النقابات التعليمية على حد تعبير مصادر منها مما ينذر بمزيد من التوتر والاحتقان بقطاع التعليم المدرسي.