عرف حفل التكريم الذي نظمته جمعية تايري ن وكال ، غياب "عبد السلام أحيزون " رجل المال والأعمال الذي اختارته الجمعية المنظمة ليكون شخصية سنة 2963 . تكريم هذا الرجل واختياره شخصية السنة الأمازيغية خلق نقاشا كبيرا داخل الأوساط الجمعوية التيزنيتية ، حيث استغرب البعض هذا الإختيار ، وتهكم آخرون منه ، وصرح نشطاء أمازيغ لتيزبريس أن "ابن تيفلت" الذي وقع عليه الإختيار لم يخدم قط القضية الأمازيغية في جوهرها وقضاياها الملحة ، واستطرد البعض قائلا " لا شيء يمكن أن يقلق أحيزون أكثر من انشغاله بتطوير أرباح الشركة التي يرأس مجلس إدارتها" ، وأضاف آخرون أن جهة سوس والمغرب عموما يزخر بشخصيات وازنة قدمت الغال والنفيس للغة الأمازيغة في مجالات عدة يستحقون اختيارهم في هذه المناسبة لتكريمهم ورد الجميل إليهم .وحول غياب وعدم حضور أحيزون للحفل ، أرجعت مصادر داخل اللجنة المنظمة أن هذا الغياب كان لظروف شخصية . هذا وتجدر الإشارة أن هذه النسخة عرفت أيضا غياب " عزيز أخنوش " الدراع الأيمن لجمعية تايري ن وكال ، حيث تدوالت الجهات المنظمة أمر حضوره ،لكنه خالف الوعد لأسباب مجهولة .