توصل موقع تيزبريس بشكاية من" نكايان للقنص" بتيزنيت موجهة لمسؤولي المديرية الإقليمية للمياه و الغابات و محاربة التصحر بتيزنيت ، في موضوع بداية موسم قنص الخنزير بالإقليم والممارسات التي تعتبرها الجمعية المذكورة غير قانونية من خلال عراقيل تلجأ إليها إدارة المياه والغابات في توزيع مناطق إحاشة الخنزير ,اشارت الشكاية إلا أن هذه الإدارة مازالت تعاني من " المحسوبيات و أحيانا الى طلب رشوى بطرق غير مباشرة"،و تستنكر جمعية نكايان تلك التصرفات وتعلن أنها ستنظم الإحاشة بجماعة الساحل يوم الأحد 12يناير 2014. وفيما يلي نص الشكاية كما توصل بها الموقع : الى : مسؤولي المديرية الإقليمية للمياه و الغابات و محاربة التصحر بتيزنيت. الموضوع : بداية موسم قنص الخنزير و بداية العراقيل و المحسوبيات تبدأ السنة الجديدة 2014 ويبدأ موسم قنص الخنزير البري في إيطار النقط السوداء التي سطرتها الجامعة الملكية المغربية للقنص بالمناطق المتضررة بالمنطقة و مع بداية الموسم تبدأ العراقيل و المساطر الغير قانونية من لدن بعض موضفي المديرية المذكورة. حيت قام مجموعة من منخرطي جمعية نكايان للقنص تيزنيت و بعض قناصي المنطقة بطلب لإقامة إحاشة بجماعة الساحل و لما قدموا الطلب رفض أحد الموضفين قبول طلبهم بدعوى أن جمعية أخرى تقدمت بطلب لها مسبقا مع العلم أن تلك الجمعية لم تقدم طلبا خطيا كان مجرد طلب عن طريق الهاتف . فبعد أخد ورد طالبوا بتنظيم إحاشتين بالجماعة نظرا لكبر مساحتها و أنه لا خطر في تواجد مجموعتين بها. إلا أن الموضف رفض بدعوى أنه لايسمح بإحاشتين بنفس المنطقة إلا إدا كانت بها محمية. مما أتار حفيظة تلك المجموعة لتقديم شكوى الى مسؤول أعلى ليحسم في الأمر و قراره بمنح إحاشتين بنفس المنطقة . و هدا ما أكد أن الإدارة مازالت تعاني من المحسوبيات و أحيانا الى طلب رشوى بطرق غير مباشرة . و هنا نجد أنفسنا في طريقين معاكسين طريق يقوده وزير الفلاحة أخنوش والبرلمانية فاطمة تبعمرانت بدعمهم لمحاربة الخنزير البري و طريق أخر يقوده مثل أولئك الموضفين . ومن هذا المنبر تستنكر جمعية نكايان كل تلك التصرفات و تدعم موقف منخرطيها و قناصي المنطقة وستضل دائما سندا لهم من هنا نعلن أن هذه الإحاشة ستنظم بجماعة الساحل يوم الأحد 12يناير 2014 فمرحبا بكل محبي هذه الرياضة.