توجهت مجموعة من المواطنين و الفاعلين الجمعويين يوم أمس الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 الى مقر الجماعة القروية لوجان، و ذلك لإيداع و تسجيل تعرضاتهم على إنشاء محطة الكهرباء بالفيول الثقيل على أراضي جماع وجان المحاذية لتيزنيت. في مبادرة منهم لتعزيز الترافع المدني و تأكيد تشبثهم بكافة الوسائل القانونية لإبعاد خطر المحطة الحرارية. و جدير بالذكر أن باب إيداع وتسجيل التعرضات على أضرار المحطة الحرارية التي ستعمل بالفيول الثقيل الملوث للبيئة ما تزال مفتوحة في مقر الجماعة القروية لوجان... كما هو الحال في مقر عمالة اقليمتزنيت (المصالح التقنية قرب مسجد السنة)، و قد راجت إشاعات بين المواطنين في مدينة تزنيت على أن المسؤولين بمقر العمالة لا يتسلمون تعرضات المواطنين ويطلبون منهم التوجه الى جماعة وجان، و قد احتجت الفعاليات الجمعوية على هذا الإجراء غير القانوني، واتصلت "تيزبريس" مستفسرة عن ذلك لدى الجهات المعنية التي أكدت أن باب تسجيل التعرضات بمقر العمالة مفتوح أمام جميع المواطنين، ونفت ان يكون قد تم رفض استلام اي تعرض او توجيه المواطنين الى مقر جماعة وجان.