توصلت " تيزبريس" بطلب تدخل وجهته جمعية تجار مدينة تيزنيت إلى عامل تيزنيت من أجل وضع حد لاحتلال الملك العام من طرف الباعة الجائلين بالمدينة ، وأكدت الجمعية في مراسلتها أن ظاهرة الباعة المتجوليين استفحلت بشكل ملفت في بعض نقط المدينة كشارع سيدي عبد الرحمان وزنقة الحمام و أمام بعض المساجد وأمام أبواب الأسواق كالسوق البلدي 20 غشت وسوق الوداديات، وحملت الجمعية المسؤولية للسلطة المحلية التي تتجاهل مااتفق عليه في الإجتماع الأخير .واستنكرت الجمعية ما يتعرض له بعض التجار من غرامات لإحتلال الملك العام من طرف لجن مختصة . وفيما يلي نص المراسلة كما توصل بها الموقع : إلى السيد عامل صاحب الجلالة علىإقليم تيزنيت الموضوع : طلب تدخل سلام تام بوجود مولانا الإمام المنصور بالله يشرفنا نحن الجمعيات المشاركة في اللقاء التواصلي ليوم الجمعة 8 نونبر 2013 أن نلتمس من سيادتكم التدخل لوضع حد لاحتلال الملك العام من طرف الباعة الجائلين بمدينة تيزنيت وكدا تنفيذ قرار المجلس البلدي لمدينة تيزنيت والمتمثل في منع بيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية فوق العربات ونحيطكم علما بأن اللقاء التواصلي المنظم يوم الجمعة 8 نونبر 2013 قد أصدر بيانا ختاميا تجدون نسخة رفقته .وكما تم إصدار بيان أخر على اثر الاجتماع مع السلطات المحلية والمجلس البلدي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية مقر باشوية مدينة تيزنيت يوم 22 نونبر 2013 تجدون رفقته نسخة من هدا البيان. وأمام تجاهل السلطات المحلية لنتائج الاجتماع الأخير واستفحال ظاهرة الباعة الجائلين حيث أصبح شارع سيدي عبد الرحمان وزنقة الحمام و أمام المساجد بالمدينة وأمام أبواب الأسواق كالسوق البلدي 20 غشت وسوق الوداديات أماكن لممارسة هؤلاء لتجارتهم بلا حسيب ولا رقيب مشكلين منافسة غير شرعية للتجار المنظمين والمهيكلين والذين يؤدون واجباتهم من ضرائب ورسوم بل ونفاجأ بشكاية عدد من التجار لتعرضهم للغرامات ودلك لاحتلال الملك العام من طرف الجن المخصصة لهدا الغرض تاركين المحتلين بطرق عشوائية في كامل الحرية . فإننا نلتمس منكم التدخل المباشر لإيجاد حل مناسب في إطار من التشاور والحوار البناء والمسؤول مع مختلف المتدخلين وإيمانا منا نحن تجار المدينة بضرورة هدا الحوار الهادئ والنقاش الجاد ورغبتنا الأكيدة في تحقيق مطالبنا العادلة المذكورة في البيانات فان التجار يحتفظون لأنفسهم بحق تنظيم وقفة احتجاجية من أجل إسماع صوتهم للحد من هده الظاهرة المتجلية في الباعة الجائلين والظواهر السلبية الأخرى المرافقة لها . وفي الختام تقبلوا سيدي أسمى عبارات التقدير و الاحترام