في موضوع الشواهد الطبية التي سلمتها أطر إدارية وأساتذة للنيابة الإقليمية بتارودانت قصد تبرير تغيباتهم عن العمل ،والتي سلمت من نفس الطبيب بأولاد تايمة ،والذي اكتشف أنه فارق الحياة قبل سنتين ، اتصلت جريدة تيزبريس بالنائب الإقليمي لتارودانت الأستاذ " إبراهيم أضرضار " الذي هو بالمناسبة من مواليد منطقة أولاد جرار بإقليم تيزنيت ، حيث أكد هذا الأخير لتيزبريس أن هذه القضية بدأت عندما شكك مسؤولي النيابة في شواهد طبية يدلي بها إداريين وأساتذة تسلم من طبيب يتوفر غلى عيادة بمنطقة أولاد تايمة ، التشكيك في الشواهد الطبية "المزورة" التي تحمل نفس إسم الطبيب ، دفع بمسؤولين بالبحث عبر مراجعة هذه الشواهد ومصدرها ، فكانت المفاجأة أن جاء خبر اكتشاف أن الطبيب المعني قد توفي قبل سنتين، لكن مقابل ذلك لازالت شواهد طبية تحمل توقيعه. وأضاف المسؤول الأول بالنيابة لتيزبريس أن عدد الشواهد التي ثم اكتشافها لحد الآن بلغت 19 شهادة موقعة بتوقيع الطبيب المتوفى ، وأضاف " إبراهيم أضرضار " أن هذا كله يأتي في إطار تطبيق ربط المسؤولية بالمحاسبة ، وأكد للجريدة أن النيابة الإقليمية عازمة على تحسين جودة التعليم بالإقليم ، والقطع مع الموظفين الأشباح بمافيهم الذين يختبئون وراء الشواهد الطبية.