تلقى الناشط "علي إد منكا" طالب جامعي و رئيس جمعية تنموية بأيت الرخاء إقليم سيدي إفني، مكالمات هاتفية من أشخاص مجهولين، يتوعدونه بالتصفية وينعتونه بأقبح النعوت. جاء ذلك بعد مشاركته رفقة "بلال بيكركار" عن جمعية تاسوتين المحلية في برنامج "سوس هذا اليوم " الإذاعي، الذي تقدمه محطة راديو بلوس أكادير، والذي فضح من خلاله خروقات المجلس الجماعي لأيت الرخاء وتماطله في القيام بواجبه اتجاه الساكنة الرخاوية كمؤسسة منتخبة، وفضح أيضا ما سماها... ب ‘‘ المؤامرة الواضحة '' للرئيس ومواليه اتجاه الجمعيات االمحلية في اجتماع تشكيل اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي انعقد مؤخرا بجماعة أيت الرخاء، إذ تعمد الأخير إقصاء بعض الجمعيات التي تعارض أفكاره وتوجهاته. وفي اتصال أجرته نبراس الشباب مع "علي إدمنكا" رجح الأخير أن يكون المجهولون من أتباع الرئيس، وهدفهم الأسمى هو زرع الخوف في صفوف الشباب في المنطقة، على اعتبار أن هذه الفئة أصبحت تضايقهم خصوصا بعدما أقدم العديد منهم على تأسيس جمعيات محلية تناقض توجهات الرئيس ومن يسير في فلكه. عن موقع: نبراس الشباب