توصل موقع "تيزبريس" ببيان حقيقة من مجلس التدبير لمؤسسة الثانوية التأهيلية إبن سليمان الرسموكي بتيزنيت الذي انعقد يوم أمس الأربعاء 25 دجنبر 2012 على خلفية اعتقال الحارس العام للداخلية من طرف الضابطة القضائية يوم الجمعة الماضي ، وأورد البيان أن خبر اقتحام السيد الحارس العام للداخلية لمرقد الفتيات دون إذن وفي حالة سكر عار من الصحة ، حيث تبين للمجلس أن المعني إستدعي من طرف معلمات الداخلية لإسعاف نزيلة أصيبت بوعكة صحية ، وفي إطار المهام المنوطة به أخبر معلمات الداخلية بقدومه للمرقد لمعاينة حالة المريضة .و عدم إخبار المعلمات المعنيات لكافة النزيلات سبب الذعر لبعضهن اللآئي لم يحطن علما بقدومه .وإليكم البيان كما توصل به الموقع : على إثر ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية بخصوص اعتقال الحارس العام للداخلية من طرف الضابطة القضائية يوم الجمعة 20/12/2013 على الساعة السابعة وخمسة وأربعون دقيقة بعد وجبة العشاء . وعلى إثر ما حيك حول هذه النازلة من آراء متضاربة ومبالغ فيها ، انعقد مجلس تدبير المؤسسة بكامل مكوناته من أطر المؤسسة وممثل جمعية الآباء وممثلي التلاميذ الداخليين والخارجيين ، يومه الأربعاء 25 / 12 /2013 على الساعة الحادية عشرة صباحا للوقوف على مدى صحة ما نشر بالمواقع والجرائد الآنفة . وبعد القيام بالمتعين ، يعلن المجلس ما يلي : 1- الحارس العام للداخلية كان يزاول مهامه على عادته . 2-بخصوص ما نشر حول اقتحام السيد الحارس العام للداخلية لمرقد الفتيات دون إذن ، تبين جليا أن المعني إستدعي من طرف معلمات الداخلية لإسعاف نزيلة أصيبت بوعكة صحية . 3-المعني بالأمر وفي إطار المهام المنوطة به أخبر معلمات الداخلية بقدومه للمرقد لمعاينة حالة المريضة . 4-عدم إخبار المعلمات المعنيات لكافة النزيلات سبب الذعر لبعضهن اللآئي لم يحطن علما بقدومه . 5-بعد معاينة حالة المريضة قام المعني بواجبه الكامن في استدعاء الإسعاف ونقل المعنية رفقة بعض النزيلات إلى المستشفى . 6-فوجئ الحارس العام بعدها مباشرة بحضور النائب الإقليمي وبعده الشرطة لإعتقاله . أمام هذا الوضع يعلن المجلس للرأي العام : -الحارس العام للداخلية لم يكن في حالة سكر علني أو طافح ، وإلا لما قام بواجبه على أكمل وجه ( الحضور في الوقت ، إستئدان النزيلات تأدبا ، إسعاف المريضة ، وإرفاقها بزميلاتها إلى المستشفى ، وإشرافه على جناح المطالعة للفتيان بقاعة المطالعة بالقسم الخارجي حيث ثم اعتقاله ) . -لم يصدر عن الحارس العام للداخلية أي سلوك أو كلام نابي في حق أي نزيل أو نزيلة يبين أن في حالة سكر طافح . -بشهادة الجميع لم يسبق للمعني أن كان موضوع اتهام بالتحرش أو سلوك لا أخلاقي خلال مساره المهني . لذا فإن مجلس التدبير لمؤسسة الثانوية التأهيلية إبن سليمان الرسموكي ، إذ يشجب مثل هذه الإتهامات الباطلة الممنهجة والخطيرة والتي من شأنها المساس بسمعة النزيلات والأطر التربوية بالمؤسسة ، يطالب جميع المواقع الإخبارية التي نشرت الخبر ، أن تنشر هذا البيان تنويرا للرأي العام وردا للإعتبار .