علمنا من مصادر متعددة أن حالة من الفزع والهلع عمت إحدى الأسر بمنطقة أيت الرخا إقليم سيدي إفني، وذلك عقب يأسها -بعد مدة من الانتظار والبحث- من العثور على أحد التلاميذ الذي لم يلتحق بأهله وذويه إثر مغادرة بقية زملاءه المدرسة نهاية الأسبوع المنصرم. وبعد تكثيف للتحريات و الاتصالات، دخلت فيها السلطة المحلية على الخط -كما أورد المصدر- تأكد انحباسه داخل قاعته الدراسية التي تأخر عن الخروج منها حين أقدمت إحدى الأستاذات على إغلاق الباب دون أن تنتبه لوجوده داخل القسم... التلميذ انتظر طويلا ، قبل أن يتم إخراجه من محبسه في حالة نفسية وصفها المصدر بالصعبة. من جانب آخر فقد عبر مصدر تربوي عن دعوته بالمناسبة كل الأساتذة و الأستاذات لتفحص تلامذتهم قبل خروجهم من القسم. ويعد هذا الحادث واحدا من جملة الحوادث والمشاكل التي تواجه الأساتذة في الوسط القروي خصوصا في المناطق النائية والصعبة .