بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي يواكب 25 نونبرمن كل سنة، نظمت جمعية إنصاف للمرأة و الطفل و الاسرة بتيزنيت مساء يومه السبت2013/12/21 بدار الشباب ندوة خاصة عن المراة المعنفة بعنوان: "المراة المعنفة بين الاكراهات و الحلول" الندوة اطرها كل من الاستاذ عبد المالك فالي نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت والذي تناول في تدخله وبشكل مقتضب مسالة الرجوع الى بيت الزوجية و ومسالة إثبات فعل العنف ضد المراة ،كما ادلى ببعض الاحصائيات المتعلقة بحالات العنف المسجلة بتيزنيت و التي بلغت 506 حالة و 90 حالة مسجلة بالمحكمة.مداخلة الاستاذ أميري بوسكري المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بدوره تحدث عن الدور الكبير الذي تلعبه المراة في التنشاة الاجتماعية و خطورة الظاهرة و اثرها السلبي في نفسيتها و نفسية الاطفال ومن جهة اخرى تحدث عن مجهودات الوزارة الكفيلة للحد من الظاهرة كالخطة الحكومية للمساواة" إكرام".مداخلة الاستاذة حسناء أشقران-المساعدة الاجتماعية- تناولت فيه معطيات عددية عن النساء المعنفات خلال السنوات الاربعة الماضية المسجلة بخلية التكفل بالنساء ضحايا العنف بمستشفى الحسن الاول بتيزنيت حيث سُجلت 25 حالة في2010 و46 حالة في 2011 و117حالة في 2012 وفي 2013 سجلت133حالة و ما خفي اعظم…كما ذكرت كذلك في عرضها الاثار السلبية للعنف على المراة ونُسجل على سبيل المثال:فقدان المراة لثقتها بنفسها وكذلك احترامها لنفسها،شعورها بالاحباط و الكآبة ،احساسها بالاذلال و المهانة واضطراب في الصحة النفسية..وتاتي مداخلة الاستاذة حنان جرديني الباحثة في العلوم القانونية و ممثلة جمعية إنصاف حيث تناولت في مداخلتها تحليل وإبداء ملاحظات على بعض مقتضيات ومضامين المشروع و نخص بالذكربعض العقوبات الزجرية وما لها من انعكاست سلبية على الاسرة ،و كذا غياب عنصر الوقاية من العنف .جدير بالذكر ان مثل هذه المبادرات تدخل في إطارترسيم الخطة الاستراتيجية لمناهضة العنف ضد المراة بشكل عام.