Normal 0 21 false false false MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} الأستاذ المحامي محمّد الصبّار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو الذي صفّق العديد من الحقوقيين لولوجه هذه المؤسّسة الدستورية بشكل دفعهم للتنبؤ ب "أداء متطور" لها.. لم يعد له أثر ضمن الساحة بعد أن سلّم مشعل الريادة لادريس اليزامي "ذي الظهيرين".بعد التحركات التي رافقت"العفو" عن "الدفعة الأولى" من المعتقلين السياسيين والحقوقيين بالمغرب، والتي عرفت تسجيل دينامية كبيرة نُسبت للصبّار أواخر أبريل المنصرم، ... وكذا التموقع أمام كاميرات الإعلام الرسمي لنفي وجود ما أضحى يُعرف ب "مُعتقل تمارة السرّي"، لم يعد للرجل وجود في العلن.تركيبة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهي المعلن عنها رسميا مؤخرا ضمن الجريدة الرسمية، لفتها انتقادات لعدد من التنظيمات التي رأت بأنّها تعرضت للإقصاء.. وهو ما يجعل "التفاؤل" بالصبار يخفت وسط تساؤلات عن وعود ذات رجل القانون الذي سبق وأن أشعر مقربين منه بنيّته التنحي فور رصد مسار لا يرضى بأن ينخرط الCNDH ضمنه عن هيسبريس/.