ردا على مقال نشر بموقع "تيزبريس" بتاريخ 22 شتنبر 2011 تحت عنوان "جدل حول رخصة بناء منحت مرتين من طرف الجماعة القروية لأربعاء الساحل" لكاتبه محمد الشيخ بلا، أود هنا -بصفتي أحد المستفيدين من الرخصة المذكورة سلفا في معرض شكاية الذين يدعون أنهم متضررون- أن أوضح للعموم أن جل ما ذكره المشتكون عار من الصحة ويجانب الصواب، ويتضمن كثيرا من المغالطات التي لابد من الوقوف عليها لتصحيحها ولتنوير الرأي العام بشأنها :... 1- الملك العقاري المذكور هو فعلا ملك مشترك بين مجموعة من الورثة (مشاع) لم تحدث فيه بعد قسمة شرعية أو قانونية، لكنه يقع تحت تصرفنا منذ ما يزيد عن ست عقود بإتفاق و رضى جميع الورثة إلى أن تحدث عملية القسمة في جميع الأملاك المشتركة بين الورثة الحقيقيين والمتواجدة بثلاث دواوير بالجماعة : دوار إدبلقاسم مواغاضن، دوار إدبلقاسم المجار لسوق الجماعة ودوار أفود . 2- الرخصة التي حصلنا عليها من طرف المصالح المختصة بالجماعة القروية لأربعاء الساحل تم فيها احترام جميع المساطر القانونية المنظمة في هذا المجال. وهنا أود أن أؤكد للرأي العام أن الرخصة المذكورة سلفا في رخصة إحاطة و حيازة الملك العقاري بسور قصد المحافظة عليه فقط، وليست رخصة بناء بنايات ذات منفعة عامة أو خاصة كما يدعي المشتكون في معرض شكايتهم . 3- المشتكون الثلاثة كانوا سباقين إلى إشعال فتيل الصراع خاصة حين أقدم أحدهم على بدء أشغال بناء مرأب خاص به وكأن الملك العقاري المتنازع عليه في ملكيته، مما دفعنا –نحن المتصرفان الحقيقيان فيه – إلى التعرض له و الشروع في تسويره قصد المحافظة عليه. 4- الإتهامات التي ما فتئ المشتكون يوجهونها للجماعة القروية في شخص رئيسها وأحد أعضاء مكتبها بالتواطؤ معنا للحصول على الرخصة المذكورة سلفا، كلها إدعاءات وإتهامات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا. وأؤكد هنا أن الجماعة القروية قامت بواجبها مع احترام تام لجميع مقتضيات القوانين السارية في هذا المجال . 5- سياسة الترهيب و التهديد التي لجأ إليها أحد المشتكين الثلاثة في حق بعض ساكنة المنطقة قصد ثنيهم على المشاركة في أشغال بناء سور لحيازة الملك العقاري- مستغلا منصبه الوظيفي- والتي اتخذت أشكالا مختلفة (رسائل تهديدية بواسطة الهاتف النقال مثلا)، نؤكد هنا أننا نحتفظ بحقنا في المتابعة القضائية ضد هذا المشتكي جراء أساليبه الترهيبية لساكنة المنطقة المتواجدة بالدواوير التالية : دوار إدبلقاسم مواغاضن – إدعدي – إدلشكر . بقلم : ل.ب