بداية نشكر جريدة تيزبرس الغراء على تناولها لملف الانارة العمومية بجماعة أربعاء رسموكة وانعكاسات انقطاعها السلبية على المركز والدواوير المكونة له بصفة عامة . غير أنه مما يؤاخذ على الكاتب أنه لم يؤسس لمقاله على معلومات و معطيات مضبوطة وسليمة وسمح لنفسه إما سهوا والأجدر مني قصدا بان يطعن في مصداقية المسؤولين عن هذا الملف واتهامهم بالارتجالية والتسيير الغير المحكم وتمييز بعض الدواوير المحسوبة على أشخاص بعينهم بالاستفادة من الانارة بصفة متواصلة خلافا لدواوير مجاورة محرومة وما إلى ذلك مما ورد في المقال . وحتى نضع الأمور في نصابها الحقيقي ويعلم القارئ والمتتبع للشأن المحلي مكنونات الأمور أود بداية أن أشير إلى ما يلي : 1- أن الإنارة العمومية انقطعت بمركز الجماعة ومعها دواري بورجيلات والودادية منذ ما يقارب شهر من الزمان وليس ليلة أمس حيث زارها الكاتب ولاحظ العطب. 2- بخصوص تدبير هذا الملف أؤكد أنه يتم بكيفية جد شفافة ومحكمة وليس هناك أية ارتجالية بحيث أن المجلس الحالي ومنذ تقلده تدبير الشأن المحلي عمل جاهدا على تسوية وضعية الإنارة العمومية بجميع الدواوير التابعة للجماعة وذلك بتزويدها كاملة بالعدادات المسبقة الدفع COMPTEURS A CARTE PRES PAYER 3- قام المجلس وفي إطار جلسة عمومية بدراسة ومناقشة كيفية توزيع مستحقات الإنارة بجميع أرجاء الجماعة وبدون استثناء أو تمييز وذلك بعد اعتماد إحصاء شامل للساكنة بحيث أصفرت العملية على جدولة لمجموع المستحقات على أساس 30.00 درهم لكل منزل سنويا وكل عضو يعلم جيدا حصة دائرته بالتدقيق وليس هناك من تمييز أو استثناء اللهم ما كان من بعض المحسنين وما أكثرهم على صعيد الجماعة الذين يساهمون بين الفينة والأخرى بسد بعض الخصاص . 4- بخصوص ما جاء في المقال بأن الدولة تخصص أموالا طائلة للإنارة العمومية أشير إلى أن هذا الزعم لا أساس له من الصحة وكل ما في الأمر ان الجماعة وفي إطار برمجتها لميزانيتها السنوية تخصص ما قدره 70000.00 سبعون ألف درهم لكافة أعمدة الإنارة العمومية وهذا المبلغ يصرف عن طريق الشيتات VIGNETTES وليس نقذا تفاديا لكل تلاعب أو اختلاس . 5- أعود لمشكل انقطاع الإنارة العمومية بالمركز لأشير إلى أنه وعلى إثر الضغط الذي عرفه خط المركز بمناسبة انعقاد مهرجان أملال السنوي ما نتج عنه عطب كبير بمحطة المركز أسفر عن احتراق العداد ومكوناته من خيوط ومعدات نتج عنه قطع التيار من طرف المكتب الوطني للماء والكهرباء تحسبا لأي خطر لمستعمليه في انتظار أن تقوم الجماعة بإصلاح العطب وما يتطلبه ذلك من إمكانيات مادية وكيفية تدبيرها كونها تزامنت مع نهاية السنة المالية . 6- عملا على رفع كل لبس أو تضليل في هذا المجال اشير إلى توفر مصلحة تدبير هذا الملف على جدول بياني لمجموع الدواوير وعمليات الاستفادة وقيمة كل استفادة والوثائق البيانية الرسمية من فواتير و وصولات لكل غاية مفيدة . المسؤول عن تدبير الإنارة العمومية برسموكة