عقد المكتب الوطني للجمعية الوطنية م م ث ع بالمغرب اجتماعا بتاريخ 3 نونبر 2013 بالدار البيضاء ، وقف فيه على مجموعة من القضايا التي تشغل بال المديرات والمديرين في الثانويات العمومية بالمغرب وعلى رأسها مطلب الإطار والذي لم يبث فيه لحد الآن رغم المجهودات الجبارة التي قامت بها اللجنة المختصة المشتركة في هذا الشأن وكذا التماطل والتسويف الذي تنهجه الوزارة وممثلوها الجهويون والإقليميون في الاستجابة لأغلب نقاط الملف المطلبي ( التعويضات السكنيات الالتحاقات التجهيز المكتبي والعتاد المعلوماتي منح دعم مدرسة النجاح ….الخ ) كما وقف المكتب الوطني على العديد من الإكراهات التي واكبت الدخول المدرسي من حيث الخصاص في الموارد البشرية والتجهيزات الأساسية (مكاتب ، حواسب ، هواتف …..) وغياب الأمن الخاص والنظافة في بعض الأقاليم والجهات .. مما ساهم في عرقلة الدخول المدرسي وسبب مجموعة من المتاعب والعراقيل للسيدات والسادة المديرات والمديرين والذين استطاعوا تجاوزها جزئيا وتأمين الزمن المدرسي وانطلاق الدراسة الفعلية وإنجاح تمرير المباريات والامتحانات المهنية ، بفعل مجهودات جبارة ذاتية أكثر منها موضوعية ناهيك عن إرهاق رؤساء المؤسسات بسيل عارم من البرانم والبرامج والمشاريع ( مواكبة- باجيزم- مسار…الخ ) في غياب التكوين والدعم واللوجيستيك …. والمكتب الوطني إذ يسجل : قلقه من الخصاص المهول في الموارد البشرية وضعف الامكانات المادية والمالية المتاحة لتدبيرالمؤسسات التعليمية . استياءه من سياسة المماطلة وعدم الوفاء بالالتزامات والوعود المقدمة وطنيا وجهويا وإقليميا (الإطار، التكوينات، الملف المطلبي، التنقيلات، السكنيات….). استغرابه للتفاوت البين والمفارقات الصارخة بين الأقاليم والجهات بل وبين المؤسسات في التعويضات والتجهيزات والأطرالمساعدة ……الخ ، تنبيهه كافة المسؤولين في مختلف المستويات من عواقب استمرار وضعية التوتر والاحتقان السائدة وسط المديرات والمديرين جراء سياسة عدم الإصغاء والاستهتار واللامبالاة… ارتياحه لاستجابة الوزارة لمطلب الجمعية في أجرأة إلتحاقات الأزواج ومطالبتها بمعالجة الحالات العالقة حسب الجماعات المطلوبة.. يعلن ما يلي: تأكيده كجمعية مهنية بأن إحدى المداخل الأساسية لإصلاح المنظومة التربوية ، يمر حتما عبر إحداث إطار نظامي خاص بمديرات ومديري المؤسسات التعليمية تماشيا مع أسس اللامركزية واللاتركيز واستقلالية تدبير المؤسسات التعليمية وتوطين الحكامة ، ومطالبته الوزارة الوصية بالإسراع في إخراج تصور وخلاصة عمل اللجنة المختصة المشتركة إلى حيز الوجود. تشبثه بالحوار كآلية استراتيجية لحل المشاكل بشرط الجدية والوفاء بالالتزامات والإصغاء. دعوته الوزارة ومصالحها الجهوية والإقليمية لعقد لقاءات حوارية مستعجلة مع أجهزة الجمعية واعتبارها قوة اقتراحية فاعلة لحل المشاكل وإيجاد الحلول ,, تضامنه المطلق مع كل المديرين والمديرات الذين تعرضوا لإعفاءات ظالمة ( وجدةبني ملال,,)ومطالبة المسؤولين بالتراجع الفوري عنها ورد الاعتبار لهم والحقوق لذويهم . دعوته المسؤولين على كافة المستويات للتدخل لإيقاف كل أشكال الابتزاز والاستفزاز التي تستهدف المديرين وتعرقل عملهم وتشوش على مردوديتهم ( تزنيتجرادة على سبيل المثال..) تحديده لمجموعة من الصيغ النضالية سيتم الإعلان عنها في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه وانسداد أبواب الحوار.. تأكيده على استمرار التنسيق مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال و مديري الدراسة و تطوير أساليب العمل المشترك معهما لما فيه مصلحة المنظومة التربوية والمدرسة العمومية.. والمكتب الوطني إذ يثمن عاليا روح الانضباط والمسؤولية والنضالات المسؤولة في الجهات والأقاليم من طرف أجهزة الجمعية وعموم المنخرطين، يدعوهم إلى المزيد من التعبئة ورص الصفوف للدفاع عن الملف المطلبي المشروع ومواجهة كل أشكال الدوس على الكرامة والتنكر لتضحيات المديرات والمديرين في خدمة الناشئة والمنظومة التربوية و المدرسة العمومية. المكتب الوطني