امتنع رئيس جماعة الركادة بتيزنيت عن مناقشة موضوع المقالع بالمجلس الجماعي، هذا الامتناع جاء حين رفض طلبا تقدم به المستشار الجماعي عزيز بلوش من أجل إدراج نقطة تتعلق بوضعية الأشغال بالمقالع ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر الجاري، وبرر رئيس الجماعة هذا الرفض بكون وضعية الأشغال موكولة للجنة الإقليمية المكلفة بالمقالع. لجنة التنسيق المهتمة بمتابعة ملف المقالع بأولاد جرار استهجنت موقف الرئيس وهروبه من مواجهة مشكل المقالع بالمنطقة وهو الرئيس الذي يملك أغلبية مريحة بالمجلس. أحد أعضاء اللجنة قال على صفحة التواصل الاجتماعي بأن رئيس الجماعة برفضه هذا لمناقشة الموضوع داخل مؤسسة المجلس يؤكد مرة أخرى للرأي العام المحلي وللمسؤولين والمتابعين صدقية ووجاهة ما قام به الفاعلون المدنيون وشباب المنطقة وطلبتها وتلامذتها حين تجاوزوا ممثليهم بالمجلس ونظموا العديد من المحطات والأشكال النضالية المدنية لمواجهة الخطر الذي يتهدد المنطقة واستقرارها جراء أشغال المقالع. أعضاء اللجنة طالبوا من الشرفاء داخل المجلس التواصل مع الرأي العام المحلي والكشف عن الأسباب الحقيقية وراء رفض الرئيس إدراج هذه النقطة ضمن جدول أعمال دورة المجلس وطالبوهم بالتحلي بشجاعة زوجة رئيس بلدية أكادير التي واجهت موضوع المقالع بالجماعة التي ترأسها بكل جرأة وشجاعة.كما طالبوا الهيئة السياسية التي ينتمي لها رئيس المجلس بالخروج عن صمتها وبيان موقفها من موضوع تدبير المقالع بإقليم تيزنيت./ محمد السيك