وتستمر حملات التضامن لكن هذه المرة بالعالم القروي، حيث قامت جمعية إمدوكال للتنمية والمحافظة على البيئة والتراث بتادوارت جماعة أكلو تيزنيت، باقتناء عدد من أضحيات العيد وتوزيعها على الأرامل واليتامى بالدوار في فعل إحساني يقوي ويرسخ مبادئ التكافل ويعمق الشعور بالأخوة وحقوق الجوار، كما كان مناسبة للتخفيف على عدد من الفئات المحرومة والتي لا تجد معيلا لترتسم الفرحة والبشارة على محياهم، وقد دعم هذه المبادرة عدد من المحسنين وجمعية solidarité retrouvée التي يتكون أعضاؤها من أبناء المنطقة بفرنسا. وتعمل جمعية إمدوكال التي لم يمض على تأسيسها سوى سنة من العمل على إعادة الاعتبار للعمل الجمعوي وإحيائه بالوسط القروي، عن طريق القيام بجملة من المبادرات أهمها قفة رمضان للمعوزين، وخلق نواة مدرسة لكرة القدم لفئة الأطفال حيث وفرت لهم جميع الامكانيات زيادة على لعب تربوية ومستلزمات مدرسية، وكان آخر نشاط للجمعية في شهر رمضان المنصرم بشاطئ أكلو تمثل في دوري لكرة القدم.