ينظم منتدى سيدي إفني أيت باعمران للتنمية والتواصل بتعاون مع عمالة إقليم سيدي إفني وبشراكة مع بلدية المدينة الدورة الثانية من مهرجان قوافل أيام الأربعاء 29 يونيو والخميس 30 يونيو والجمعة فاتح يوليوز والسبت ثاني يوليوز والأحد ثالث يوليوز 2011 تحت شعار "الفن والإبداع في خدمة البيئة". و تروم الدورة الثانية من مهرجان قوافل التعريف بالمؤهلات الاقتصادية والطبيعية والثقافية للمنطقة، وكذا إنعاش الحركة السياحية بالمنطقة بغاية تشجيع الفاعلين الاقتصاديين على الاستثمار... وفي الآن نفسه العمل على تشجيع كل المبادرات التعاونية والمدنية والجمعوية والعمل على إقناع الشباب على خلق مبادرات ذاتية لأنشطة مدرة للدخل، فضلا عن إعادة الاعتبار للموروث الثقافي والحضاري لسيدي إفني (مدينة وإقليما) وترسيخ ثقافة حماية البيئة في إطار منظومة الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة التي اختيرت البيئة تيمة لأنشطة المهرجان في الدورة الجديدة. وسيشارك في الدورة الثانية من المهرجان نحو 25 مؤسسة عمومية وأكثر من 29 جمعية مدنية ممثلة لهيئات النسيج الجمعوي بالاقليم وخارجه. كما سيساهم في تنشيط فقرات المهرجان الفنية 14 فرقة ما بين مجموعات فنية وفرق ومجموعات فنية بالعربية والأمازيغية والحسانية من المغرب وخارجه. وبخصوص برنامج المهرجان، فعلى المستوى الفني ستقارب فقرات الدورة الثانية 11 أمسية فنية وصبحية موجهة للأطفال وكرنفال يجوب شوارع المدينة، وفي الشق الثقافي ستنظم دورتان تكوينيتان، الأولى تستهدف التعريف بالنصوص القانونية والمساطر الادارية والمالية لتدبير شؤون البيئة، والثانية موجهة لفائدة الجمعيات والأندية المهتمة بالبيئة. كما ستنظم في نفس المجال ندوة حول البيئة، وسيتم عرض شريطين وثائقيين، الأول حول البيئة بساحة البارنديا والثاني حول نفس التيمة قبيل انطلاق الأمسيات الفنية، فضلا عن تنظيم حملتي نظافة وتشجير بالمدينة وشاطئها. أما على مستوى المعارض، فستتوزع فقرات مهرجان قوافل بمناسبة دورة 2011 ما بين معرض للمنتوجات المحلية وآخر للصناعة التقليدية وثالث لذاكرة سيدي إفني ورابع حول المنتوجات البحرية وخامس حول وصفات من الطبخ المحلي. وبموازاة مع ذلك ستشارك عدد من المؤسسات العمومية في أروقة خصصت لهم قبل إدارة المهرجان مساهمة منهم في إغناء وتنشيط فقراته. وفي الشق الرياضي، ومواصلة لبرنامج الدورة السابقة، سينظم السباق الدولي الثاني على الطريق ومباراة رياضية في كرة القدم، إضافة إلى دوريات رياضية في كرة القدم والكرة الحديدية والرياضات المائية وكرة الطائرة والقنص وألعاب الفروسية وسباق الخيل. تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابقة لقيت نجاجا متميزا، وهو ما يراهن منظمو وشركاء مهرجان قوافل على استمرارية تنميته لترسيخ موقع المهرجان ضمن المهرجانات الجهوية والوطنية وخلق هوية خاصة به بغاية تعزيز وإرساء حاضرة أيت باعمران وإقليم سيدي إفني كموقع متميز بمؤهلاته الاقتصادية والطبيعية والاجتماعية والثقافية لتحقيق إقلاع اقتصادي وإنعاش سياحي للمنطقة.