اقدمت موظفة تعمل ببلدية أسفي على الإنتحار ووضع حد لحياتها في منزلها بحي سعيدة وسط المدينة. واستغلت الهالكة وهي أم لثلاثة أطفال خروج الزوج بمعية الأبناء لتعلق حبلا وتشنق نفسها وسط المنزل، قبل أن يتم اكتشافها جثة هامدة. وذكرت المصادر أن الهالكة التي كانت تعمل قيد حياتها في قسم الجبايات، تعاني من مشاكل إدارية متعلقة بالترقية التي لم تستفد منها، وعدم اهتمام المسؤولين في ذات البلدية بشكاياتها في ذات الإطار، وبالعكس فقد تم عرضها على المجلس التأديبي للموظفين عوض الإستماع إليها. ويرجح أن الأمر وراء إقدامها على الإنتحار شنقا، في حادث مأساوي شغل الرأي العام المحلي والوطني