بعد ارتكابه جريمة نحر شرطي المرور بمراكش، أمس الأربعاء، بواسطة قطعة زجاج حادة، لاذ المعتدي، البالغ من العمر 23 سنة، بالفرار على متن دراجته النارية إلى وجهة غير معلومة، الأمر الذي استنفر مصالح الزمن التي تمكنت من توقيفه في وقت قياسي، عندما اعتقلته عناصر من الصقور والشرطة القضائية، بالقرب من مقر سكناه بحي سيدي يوسف بن علي. وذكرت مصادر من مراكش أن الشرطي المذكور أصيب بجرح غائر في العنق، تطلب نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل، حيث تلقى الإسعافات الزولية قبل خضوعه لعلاج دقيق. وأضافت ذات المصادر أن الشرطي كان معرضا لخطر الموت المحقق، لم يحل دونه إلا قيامه بحركة لا إرادية، أبعدت أداة الجريمة عن المناطق الأكثر حساسية في العنق، ونجى من الموت المحقق في عين المكان.