استنكر مجموعة من طلبة طاطا عدم استفادتهم من المنحة الجامعية التي يستفيد منها أبناء الإقليم بدون استثناء ويعتبر هذا ضربا لحقوقهم العادلة والمشروعة ولقد أصدر الطلبة بلاغا إلى الرأي العام ينددون فيه بهذه السياسة الإقصائية وعن زيف الوعود الكاذبة المقدمة ورد في نصه ما يلي : في وقت تتطلب فيه متابعة الدراسة الجامعية في المدن الجامعية تكاليف وأعباء قاهرة لطلاب المنطقة ( الإقامة والسكن والتغذية، وتكاليف الدراسة، والصحة والنقل….) يتم الإجهاز على حق 43 طالبا و طالبة من أبناء المنطقة وحرمانهم من المنحة الجامعية من دون وجه حق، لم يأت هذا الإجهاز نتاج خطأ عن غير قصد وإنما نتاج خطة ممنهجة هدفها الضرب في عمومية المنحة التي يستفيد …منها طلاب المنطقة دون استثناء، والتي كلفت سنين من النضالات البطولية لأبناء المنطقة من تلاميذ ومعطلين وطلاب وساكنة. هذا وبعد أن استنفذنا كافة الوسائل الضرورية وكافة الأشكال النضالية التقليدية والتي توجت بالحوار مع عامل الإقليم ومصلحة المنح بالرباط سجلنا وبأسف تملص المسؤولين عن أي حوار جاد وتحقيق المطلب العادي والمشروع لكافة المتضررين وبعد مجموعة من الاجتماعات الماراطونية فإننا كطلبة متضررين وأبناء المنطقة نعلن للرأي العام المحلي والإقليمي ما يلي: استنكارنا لسياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولون عن وضعيتنا الحالية. عزمنا الدخول في أشكال تصعيدية من أجل استرجاع حقنا المهضوم ابتداء من 16/09/2013 على الساعة 10 صباحا. دعوتنا لكافة المناضلين الغيورين على المنطقة وكذا كافة الإطارات المناضلة للتضامن الميداني واللامشروط مع الطلبة المتضررين. وما ضاع حق وراءه طالب