الطاهر أقديم – تيزبريس يمر حسنية أكادير لكرة القدم، أحد أعرق الأندية المغربية، بمرحلة صعبة في البطولة الإحترافية المغربية، بسبب النتائج السلبية المتتالية التي يعاني منها الفريق في الموسم الكروي الحالي. يعيش الفريق السوسي موسماً مليئاً بالصعوبات، حيث تتراكم النتائج المخيبة للآمال التي لم تكن في مستوى تطلعات جماهيره، آخر هذه النتائج كانت الهزيمة أمام النادي المكناسي في الجولة الثالثة والعشرين من البطولة. حتى الآن، حسنية أكادير لم يتمكن من جمع سوى22 نقطة من أصل 69 نقطة ممكنة، مما يعكس تراجعاً كبيراً في الأداء، كما أن الفريق لم يحقق سوى فوز واحد في آخر 13 مباراة، وهو ما يُنذر بالخطر ويستدعي تكاتف الجهود بشكل عاجل لإنقاذه من الهبوط إلى القسم الوطني الثاني للنخبة. في الوقت الراهن، يحتل "غزالة سوس" المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة، وهو يتفوق بفارق الأهداف على شباب السوالم الرياضي المحتل للمركز الرابع عشر، ويبتعد عن المغرب التطواني صاحب المركز ما قبل الأخير بسبع نقاط فقط. إضافة إلى هذا التراجع الفني، إدارة بلعيد الفقير، عجزت عن رفع المنع وحل النزاعات المتعلقة بملفات بعض اللاعبين السابقين، مما حال دون تعزيز التشكيلة بصفقات جديدة لتحسين مستوى الفريق. وضع دفع الجماهير السوسية إلى الاحتجاج على الإدارة بسبب تدني المستوى، حيث وجهت انتقادات حادة للمكتب المسير واللاعبين، محملة إياهم المسؤولية عن الوضعية السيئة التي وصل إليها الفريق. رغم هذا التراجع الكبير في المستوى، تمسكت الإدارة ببقاء المدرب عبد الهادي السكتيوي، على الرغم من فشله في قيادة كتيبته لتحقيق الانتصارات للخروج من هذه الأزمة. من جهة أخرى، زاد من تعقيد الوضع إصلاحات ملعب أدرار في مدينة أكادير، مما أجبر الفريق على خوض المباريات خارج ميدانه، وهو ما أثر سلباً على أداء اللاعبين، ورغم ذلك، يواصل المشجعون الحضور بأعداد محترمة لتقديم الدعم والمساندة للاعبين في هذه المرحلة الصعبة