اتهم أحد الباعة المتجولين قائد المقاطعة الثانية بتشتيت بضاعته على الأرض بعد أن رفض إخلاء الممر المؤدي إلى سوق الوداديات بتيزنيت، في حين نفى مصدران من السلطة المحلية بالمقاطعة المذكورة أن يكون القائد هو الذي شتت بضاعة الضحية على الأرض، بل أكدا أن البائع هو من قام بذلك لإثارة انتباه المواطنين، غير أن بعض المواطنين الذين اتصلوا بتيزبريس من مكان الحادث قالوا بأن الاحتكاك الذي تم بين البائع وعناصر من السلطة المحلية أدى بعربته اليدوية إلى الانقلاب. كما أكد المصدران أن المعني معروف بسلوكاته الغريبة، حتى وسط أسرته. إلا أن الضحية تشبت بروايته للحادث مصرا على اتهام ذات القائد. يذكر أنه منذ الشرارة الأولى لاشتعال الثورات العربية السلمية، منتصف يناير الماضي، ما زالت حالة من الفوضى واحتلال الملك العمومي من قبل الباعة المتجولين مستمرة/ ما دفع بالجمعية المهنية لتجار تيزنيت إلى دق ناقوس الخطر في مجموعة من البيانات، غير أن الوضع بقي كما هو إلى إشعار آخر.