نُقلت فتاة في العشرينيات من عمرها، قبل لحظات بالحي الصناعي بطريق كلميم،إلى قسم المستعجلات بمستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت و بعدها تم احالتها على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعد تعرضها للاعتداء بالشارع العام من طرف أحد ذوي السوابق العدلية في الاجرام الملقب ب " جْرْبَة "،الذي القى على وجهها مادة حامضة حارقة ( لاسيد ) مما تسبب لها في حروق بليغة . و أفادت مصادر تيزبريس، أن ضحية تتابع دراستها بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت، و الجاني من ذوي السوابق القضائية ، سبق له ان اعتدى على مجموعة من الأشخاص منهم أطفال ونساء، و متورط في إغتصاب مسنة بالعنف بعدما اقتحم مسكنها . يشار أن ساكنة مدينة تيزنيت اعتادت على استقبال كل اسبوع تقريبا أفواج جديدة من الحمقى والمرضى النفسانيين والمشردين ومن مختلف الأعمار ذكورا و إناثا ، بعد أن تخلصت منهم مدن مجاورة وقامت سلطاتها بنقلهم عنوة عبر حافلات و تهجيرهم قسرا ، مما يشكل خطرا على سلامة المواطنين مستعملي المجال العام.