كشفت النقابة الوطنية للتعليم CDT بتيزنيت ، أن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، تفاعل بشكل إيجابي مع كافة القضايا المطروحة التي أثارها مكتبها الإقليمي، والتي تستلزم مقاربة تشاركية فعالة ضمانا للتدبير الأمثل والمعقلن. وكبادرة حسن النية، وقالت النقابة في بلاغ لها أصدرته عقب اجتماعين مع مصالح المديرية ، أن لمكتب الإقليمي عبّر عن استعداده للتعاون والتنسيق لتجاوز كل الاختلالات تحصينا لحقوق الشغيلة ولحق بنات وأبناء الإقليم في تعليم جيد وذي جودة في فضاءات تحفظ كرامتهم وترفع من مستوى تعلماتهم.. النص الكامل للبلاغ : بناء على المراسلة التي توصلت بها النقابة الوطنية للتعليم CDT بتيزنيت من المدير الإقليمي يوم 24 ماي 2024، حضر أعضاء المكتب الإقليمي اجتماعا بقاعة الاجتماعات بالمديرية الإقليمية في شقه الأول، وبمكتب المدير الإقليمي في شقه الثاني. وجاء هذا الاجتماع بعد ترافع قوي للمكتب الإقليمي حول ملفات مستعجلة لا تحتمل الانتظار، خاصة بعد رصد النقابة لمجموعة من الاختلالات في مختلف مناحي التدبير، سواء تعلق الأمر بالموارد البشرية أو بالشأن التربوي... بالنسبة للاجتماع الأول الذي حضره المدير الإقليمي بمعية رؤساء المصالح يومه الثلاثاء 28 ماي2024، فقد عرف نقاشا مطولا حول منهجية الاشتغال على الملفات المطروحة والتزام الإدارة بمخرجاته. وبعد أخذ ورد، تم تجاوز الخلاف بالتوافق المبدئي حول اعتماد محضر رسمي يتم تضمينه كافة مجريات اللقاء، ليتم بعد ذلك الانتقال لمدارسة الملفات التي تهم النقابة والشغيلة التعليمية بكافة أطيافها، ومنها على الخصوص: * عدم استجابة الإدارة لطلب عقد اللجنة الإقليمية؛ * استهداف مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم محليا؛ * مذكرة تدبير الفائض والخصاص وما يشوب تنزيلها من اختلالات؛ * عملية معالجة الخصاص الطارئ وما يعتريها من خروقات؛ استمر الاجتماع لأزيد من أربع ساعات دون التمكن من طرح كافة الملفات العالقة، ليتم التوافق على برمجة لقاء آخر مساء يوم الإثنين 03 يونيو 2024 لاستكمال ما تبقى من ملفات، وهو الأمر الذي حصل بالفعل بمكتب المدير الإقليمي بحضور هذا الأخير ورؤساء المصالح ونفس الأعضاء من المكتب الإقليمي للنقابة. وشهد اللقاء نقاشا مستفيضا حول العديد من الملفات على مدار ثلاث ساعات، حيث تم التداول في الملفات التالية: * ملف ترسيم الأساتذة المفروض عليهم التعاقد؛ * استعمالات الزمن في السلك الابتدائي وتوقيت الجمعة؛ * ملف الأساتذة المصاحبين؛ * حراسة الامتحانات الإشهادية؛ * توسيع العرض التربوي؛ * ملف احتلال السكن الإداري؛ * وضعية السكنيات وضرورة إصدار مذكرة منظمة للتباري؛ * مصير المراسلات والتظلمات الواردة على المديرية … المسؤول الإقليمي تفاعل بشكل إيجابي مع كافة القضايا المطروحة التي أثارها المكتب الإقليمي، والتي تستلزم مقاربة تشاركية فعالة ضمانا للتدبير الأمثل والمعقلن. وكبادرة حسن النية، عبر المكتب الإقليمي عن استعداده للتعاون والتنسيق لتجاوز كل الاختلالات تحصينا لحقوق الشغيلة ولحق بنات وأبناء الإقليم في تعليم جيد وذي جودة في فضاءات تحفظ كرامتهم وترفع من مستوى تعلماتهم. وعاشت النقابة الوطنية للتعليم كدش صامدة مناضلة