أدان المكتب الجهوي لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم FNE بجهة سوس ماسة ، و بشدة غياب مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة عن أشغال اللجنة الجهوية للتبع والتشاور، والذي كان مخصصا صباح يوم أمس ( الأربعاء ) للبث في التوقيفات التي طالت مجموعة من نساء و رجال التعليم بالجهة . و طالب المكتب الجهوي في بيان له ، أصدره عقب انسحابه من هذا اللقاء، بإلغاء التوقيفات و العقوبات الصادرة في حق الأستاذات والأساتذة دون قيد أو شرط. و اعتبر بيان النقابة أن هذا الانسحاب يأتي بعد نقاش دام لأكثر من أربع ساعات، والذي تميز بغياب مديرة الأكاديمية عن اللقاء، رغم ما له من أهمية بالغة، لكونه يخص موضوعا له من الأهمية بمكان، ويرتبط بتوقيفات عن العمل في حق أستاذات وأساتذة، تم قطع أرزاقهم، وتوقيف أجورهم، ليكون غياب مديرة الاكاديمية عن هذا اللقاء رسالة مفادها أن الأمر لا يستحق منها الاهتمام اللازم، ورسالة مفادها أن لقاء اليوم لن يكون سوى لقاء شكليا لا أقل ولا أكثر. و استغرب البيان ذاته من دفوعات الإدارة المتمثلة في استحالة إلغاء التوقيفات بسبب إشكال قانوني متمثل في انصرام ستين يوما عن اتخاذ قرار التوقيف، وهو المسوغ القانوني الذي تحججت به الإدارة في لحظة من لحظات النقاش، والذي تم رفضه رفضا تاما، يضيف البيان . و جدّد المكتب الجهوي مطالبته الفورية بإلغاء القرارات التعسفية من توقيفات وعقوبات، محدرا من أن تمادي الإدارة قد يسبب المزيد من الاحتقان، ويعصف بجميع الجهود التي تسعى لبناء جو من الثقة المتبادلة داخل مكونات الجسم التعليمي.