وضعية كارثية تلك التي تعيشها الطريق الإقليمية رقم 1929 بالنفوذ الترابي لجماعة تاسريرت (بين دواري تالوست وتمكيدشت بجماعة أفلايغير) بدائرة تافراوت اقليمتيزنيت، حيث تدهورت بشكل كبير، ولم تعد صالحة للمرور،خاصة بعد فياضانات الأمطار الأخيرة التي غرفتها المنطقة . وتعتبر هذه الطريق التي تمتد على طول 18.5 كلم ، من أهم الطرق الإستراتيجية بالإقليم حيث تربط بين جماعات، وتلعب دورا محوريا في فك العزلة عن السكان، في تنقل المواطنين إلى تافراوت و المناطق المجاورة قصد التطبيب أو التبضع ونقل المنتوجات الفلاحية إلى الأسواق. واستنكر مواطنون في تصريحات لجريدة " تيزبريس"، الإهمال الذي تعرضت له هذه الطريق الإقليمية رغم إنجاز دراسة وملف قانوني في هذا الموضوع من طرف جمعية تايورت تزركين وجمعية تغاوت وجماعة تاسريرت ، والمصادقة عليه من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك وصندوق التمويل الطرقي والمجلس الإقليمي لتزنيت وتم تخصيص مزانية وفتح الأضرفة . وفي هذا الصدد ، أدانت"تنسيقية بناء وتعبيد الطريق الإقليمية 1929 تاسريرت أفلا إغير" ،في بيان توصلت " تيزبريس " بنسخة منه ،ما وصفته ب "التملص السافر للجهات الوصية على هده الطريق من مسؤولياتها والتراجع عن إخراج بناء وتعبيدها إلى الوجود ، بالرغم من توفر الملف المتكامل لهده الطريق ، مع تسجيلنا على هذه الجهات الإستخفاف والإستهزاء بساكنة إكنان أفلا إغير تاسريرت في هده القضية ". واستنكر بيان التنسيقية ، ما اعتبره " جميع طرق الإستخفاف والإستهزاء التي تتعامل بها الجهات الوصية عل هذه الطريق لساكنة إكنان افلا إغير تاسريرت"، مُدينة كذلك،" تملص الجهات الوصية على إخراج الطريق الإقليمية 1929 إلى الوجود وعلى راسهم المجلس الإقليمي لتزنيت". و أوضح البيان ، أن " إنه لا يعقل أن تستفيد الدولة من ثراوات افلا إغير منجم akka goldminng من مئات الكيلو غرامات من الدهب الخالص شهربا دون ذكر المعادن الاخرى وتلويت بيئة افلا إغير بمخلفات معمل المعالجة على مدار الساعة وتستفيد من التروات المائية بجماعة تاسريرت الثقوب المائية بتيغراسن وترفض وتتملص من إنجاز الطريق الإقليمية 1929التي هي حق من حقوق الإنسان لتستفيد منها الساكنة المغلوبة على امرها !!!!!! هذا عار هذا عار وظلم ما بعده ظلم " . وطالب البيان ذاته ،من عامل الإقليم و والي جهة سوس ماسة و وزيز التجهيز والنقل واللوجستيك التدخل العاجل بالضغط على الاطراف الوصية على هذه الطريق من اجل الإسراع بإخراجها إلى الوحود . و أعلنت التنسيقية أنها لن تتنازل على إنجاز الطريق الإقليمية 1929 باعتبارها من حقوق من حقوق الساكنة المشروعة ، مشيرة أنها ستخوض من اجلها كل المعارك القانونية وكافة الأشكال الإحتجاجية السلمية محليا وإقليميا وجهويا و وطنيا .