بعدما توسمت ساكنة دوار «تزركين» والدواوير المجاورة لها بجماعة تاسريرت دائرة تافراوت إقليمتيزنيت ، خيرا بعد عملية فتح أظرفة بناء الطريق الإقليمية رقم 1929 على طول 18.5 كلم (بين دواري تالوست وتمكيدشت بجماعة أفلايغير) ،وذلك منذ 12 شتنبر 2019 ،بدأ اليأس و الإحباط يتسلل لهاته الساكنة المهمة بعد مرور تقريبا سنة وسبعة أشهر على هذه العملية دون أن ترى أي شيء على أرض الواقع . ظنت الساكنة بعد عملية فتح الأظرفة أنها حققت مكتسبا تاريخيا كان ثمرة لقاءات ماراطونية فادتها جمعية تايورت تزركين للتنمية و التعاون ، و التي و ضعت نصب أعينها تحقيق هذا المشروع الذي سيفك العزلة «القاتلة» التي كان يعاني منها السكان ،عند أي زخات مطرية ، الا أن ظنها قد خاب من جديد . ولكي تتحرى عن أسباب التماطل في مباشرة انجاز هذا المشروع ( الحلم ) ، قامت جمعية تايورت تزركين للتنمية و التعاون بمراسلة المديرية الإقليمي للتجهيز ،في شأن اخر مستجدات هذا الموضوع ، فكان جواب مديرية عبد القادر عمار بتيزنيت بان هذا المقطع الطرقي تمت برمجة أشغال بناءه في إطار اتفاقية الشراكة من أجل مشاريع طرقية بإقليمتيزنيت مع كل من المجلس الإقليميالتيزنيت، و المديرية العامة للجماعات المحلية. وأشارت مراسلة المديرية أنها توصلت مؤخرا بإرسالية من طرف صندوق تمويل الطرق تقيد يكون مشروع بناء الطريق الإقليمية 1929 تم الإبقاء عليه في إطار برنامج العمل لسنة 2021. وشدّدت ذات المراسلة على أن المصادقة على الصفقة و انطلاق الأشغال بهذه الطريق تبقى رهينة باستعمال دفع الشركاء لحصصهم المالية كما هو منصوص عليه في نص الاتفاقية .