احتفالا بالذكرى 65 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني على يد المغفور له الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه، نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتيزنيت، حفلا ثقافيا فنيا للأبواب المفتوحة الممتدة ما بين 27 و 31 ماي الجاري، تحت شعار " التعاون الوطني رافعة للتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة"، وذلك عشية يوم الثلاثاء 31 ماي 2022، بدار الثقافة محمد خير الدين بتيزنيت. وتأتي هذه الذكرى التي عرفت حضور كل من السادة، عامل إقليمتيزنيت، ورئيس المجلس الإقليميلتيزنيت، والكاتب العام للعمالة ورئيس الفضاء الإقليمي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بتيزنيت، وعدد من المنتخبين وممثلي المصالح الخارجية، في إطار الاستراتيجية الجديدة للتعاون الوطني كفاعل مؤسساتي في مجال المساعدة الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات والتكفل بالأشخاص في وضعية فقر وهشاشة، بالإضافة إلى المهام والخدمات الأساسية كالاستقبال والاستماع والتوجيه، والتكوين المهني التأهيلي والحرفي، وتمويل المشاريع المدرة للدخل، ثم عقد شراكات مع الشركاء المؤسساتيين. وفي كلمة ترحيبية خلال الحفل الختامي الذي تميز بإقامة معرض للمنتوجات المحلية من صنع رائدات المراكز وتقديم فقرات متنوعة من إنجاز أبناء مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم، أكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت "مولود أمان الله" على الدور الذي لعبه التعاون الوطني منذ تأسيسه على يد المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وعلى السنوات الطويلة من العمل الدؤوب في خدمة التنمية والإنجازات التي حققها من خلال مساهمته في محاربة الفقر والتهميش وتحقيق التضامن الاجتماعي، ارتباطا بالمرجعية الدينية وقيم التضامن والتكافل، التي استمدت مفهومها من الآثار السلبية للظروف الاجتماعية التي خلفتها فترة الاستعمار على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، والإسهام في فتح مؤسسات من أجل الإدماج الاجتماعي، وتأكيدا على الدور التنموي لسياسة القرب والتشارك، في إطار استراتيجيات تروم تحقيق التنمية المستدامة. واختتم الحفل الذي عرف حضور كبير لأسرة التعاون الوطني بالإقليم، بتوزيع ديبلومات على رائدات مراكز التربية والتكوين، وشيكات على أشخاص في وضعية إعاقة، ثم تكريم وتوزيع تذكارات على الشخصيات المشاركة، ورفع برقية الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله.