أسدل الستار يوم أمس الإثنين ، عن مشاورات رأب الصدع التي قادها كل من القيادي بحزب العدالة و التنمية " عبدالعزيز أفتاتي" و "عبد الله أوباري " نائب الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة،وذلك منذ يوم السبت الماضي في محاولة لتجاوز الخلافات التي طفت على السطح بين كل من رئيس جماعة تيزنيت ، ابراهيم بوغضن و " عبد الجبار القسطلاني " ،الكاتب الجهوي للحزب . الأمين العام للبيجيدي ،"سعد الدين العثماني "، بعد الهزة غير المسبوقة التي تعرض لها البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية بمدينة تيزنيت ، اضطر إلى ايفاذ مبعوثين له و هما " عبد العزيز أفتاتي " عضو الأمانة العامة للحزب و "عبد الله أوباري " نائب الكاتب الجهوي للحزب بسوس ماسة ، اللذان قادا مشاورات مكثفة لتجاوز الأزمة التي يعيشها منذ الحزب لاسابيع الحزب و شقته إلى فريقين أحدهما موال للكاتب الجهوي للحزب و الآخر في صف " ابراهيم بوعضن " رئيس جماعة تيزنيت . وأصدرت الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بتيزنيت ، بلاغا أشارت فيه أن عبدالعزيز أفتاتي و عبد الله أوباري اجريا ثلاثة اجتماعات مع كل من اللجنة الإقليمية للحزب ، والكتاب المجاليين ومسؤولي الهيئات الموازية و الكتابة الإقليمية لشبيبة الحزب . ولم يشر ذات البلاغ لا من قريب و لا من بعيد للخلاف الذي نشب بسبب الأسماء المرشحة للانتخابات القادمة باقليم تيزنيت ،وهل نجح " افتاتي " و " أوباري " في رأب الصدع في البيت الداخلي للحزب ، واكتفى بلاغ الكتابة الإقليمية باعلانه "جاهزية المناضلات والمناضلين للإسهام في التعاون المعهود لتذليل كل الصعاب في إطار المقصد الإصلاحي للحزب وقيمه ومنهجه وقواعد اشتغاله، والعمل جميعا بتماسك لصيانة وحدة الحزب، والحفاظ على وتيرة نضالاته مجاليا ومركزيا، والتأكيد على استثمار الاستحقاقات المقبلة المفصلية لتمنيع المسار الديمقراطي وتعزيز التنمية وترصيد العدالة الاجتماعية بالإقليم".