في أول تجربة على مستوى المنطقة، استعانت مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الإقليمية بتزنيت، اليوم الخميس، بطائرة “درون” لمراقبة ورصد مخالفي الطوارئ الصحية بالمناطق التابعة لنفوذها الترابي. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن القائد الإقليمي للدرك الملكي بتزنيت بمعية رئيس المركز الترابي بالسرية ذاتها، أشرفا رفقة فرقة من العناصر الدركية على إطلاق طائرة “درون” بجماعة الركادة أولاد جرار لمراقبة ورصد مخالفي حالة الطوارئ الصحية ومراقبة جميع التجاوزات التي تتعارض مع القانون، لتقييد حركة المواطنين وإلزامهم بالبقاء في منازلهم، لتفادي تفشي وباء “كورونا”. وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي تستعين بصور الفيديو المباشر الذي ترسله الكاميرا المثبتة بالطائرة المذكورة، إذ فور رصدها أي شخص خرق حالة الطوارئ الصحية ينتقلون إلى عين المكان لاتخاذ الإجراءات المعمول بها في حقه، مؤكدة أن هذه التجربة يجب تعميمها في جميع أنحاء المغرب، لشل حركة المستهترين بحالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد. وأكدت المصادر ذاتها، أن تجربة الرصد ب”درون” بإقليم تزنيت من طرف جهاز الدرك الملكي، تروم تحسين وتطوير عمليات المراقبة والرصد عن بعد لكل المخالفات المتعلقة بتنفيذ قرار حالة الطوارئ الصحية، وبالتالي مواجهة الفيروس والحد من انتشاره.